Advertisement

عربي-دولي

خطة ترامب لغزة "مُهددة بالإنهيار".. تقرير إسرائيلي يتحدّث

Lebanon 24
22-10-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1432554-638967302801441628.jpg
Doc-P-1432554-638967302801441628.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عمّا أسمتهُ بـ"انهيار خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب" بشأن إنهاء حرب غزة.
Advertisement
 
 
وتحدثت الصحيفة الإسرائيلية عن رفض عدد من الدول إرسال قوات إلى غزة بناء على خطة ترامب، مُعتبرة أن وقف إطلاق النار في غزة يواجهُ تحدياً كبيراً بسبب الرفض المُشار إليه.
 
 
وفعلياً، فإن خطة ترامب للسلام في غزة تدعو إلى إنشاء مثل تلك القوة، لكن دبلوماسيين ومسؤولين مشاركين في المناقشات أفادوا بتزايد المخاوف بشأن المخاطر وعدم وضوح مهمة تلك القوة والخوف من أن يُنظر إليها على أنها "قوة احتلال".
 

ووفق خطة ترامب المكونة من عشرين نقطة، والتي أفضت إلى وقف إطلاق النار في غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى، فسيتم نشر قوة استقرار دولية مؤقتة في غزة، ويتمثل دورها في تأمين المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومنع تهريب الأسلحة إلى القطاع، والمساعدة في توزيع المساعدات الإنسانية، وتدريب قوة شرطة فلسطينية.


وأكدت "معاريف" أن إنشاء هذه القوة ونشرها يعدُّ أمراً بالغ الأهمية، لتحويل وقف إطلاق النار الحالي إلى اتفاق مستدام، وتعزيز سلام مستقر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.


ونقلت الصحيفة عن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قولها إنه لم يتم إحراز أي تقدم يذكر في تشكيل القوة، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى الالتباس، وعدم الوضوح بشأن مهتمها، وهو ما يعد العائق الأخطر، وقد صرّح ممثلون من عدة دول تعتبر مرشحة محتملة سراً بأنهم لن يلتزموا بإرسال قوات دون توضيح دورها في القطاع.


وتابعت: "يتمثل القلق الرئيسي في أن تُطلب من قواتهم محاربة عناصر حماس المسلحين لصالح إسرائيل، بل إن عدة دول أشارت إلى أنها لا تريد تمركز قواتها في مراكز مدن غزة، نظراً للخطر الذي تُشكله حماس وشبكة أنفاقها". (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك