Advertisement

عربي-دولي

وسط تصعيد الضغط على فنزويلا.. مدمرة أميركية ترسو في ترينيداد وتوباغو

Lebanon 24
26-10-2025 | 15:32
A-
A+
Doc-P-1434346-638971114616442241.png
Doc-P-1434346-638971114616442241.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رست المدمرة الأميركية المزودة بصواريخ موجّهة "يو إس إس غرافيلي" في عاصمة ترينيداد وتوباغو يوم الأحد، تزامنًا مع اقتراب حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد" من فنزويلا.
Advertisement
 
وانتقد الرئيس مادورو هذه التحركات واعتبرها محاولة لشن "حرب أبدية جديدة" ضد بلاده، فيما اتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب مادورو، دون تقديم أدلة، بالارتباط بعصابة الجريمة المنظمة "ترِن دي أراغوا".

قال مسؤولون من ترينيداد وتوباغو والولايات المتحدة إن "غرافيلي" ستبقى حتى يوم الخميس لإجراء تدريبات مشتركة.
 
وذكر مسؤول عسكري كبير في ترينيداد وتوباغو، طلب عدم كشف اسمه، أن الزيارة جرى ترتيبها مؤخرًا.
 
وكانت كاملا بيرساد-بيسيسار من المؤيدين البارزين للوجود العسكري الأميركي وللضربات القاتلة على قوارب المخدرات المشتبه بها قبالة فنزويلا.
 
وأوضحت القائمة بالأعمال الأميركية جينيفر نيدهارت دي أورتيز أن التدريبات تهدف إلى "معالجة التهديدات المشتركة مثل الجريمة العابرة للحدود الوطنية وبناء القدرة على الصمود من خلال التدريب والمهام الإنسانية والجهود الأمنية".

سبقت الزيارةَ رسالةُ تحذير من السفارة الأميركية في ترينيداد وتوباغو تطلب من الأميركيين الابتعاد عن منشآت الحكومة الأميركية هناك إثر بلاغ عن تهديد. وفي الداخل، قوبل رسو السفينة بانتقادات واحتجاج أمام السفارة الأميركية؛ إذ قال ديفيد عبد الله، زعيم "حركة العدالة الاجتماعية"، إن على بلاده ألا تسمح لسفينة حربية بالرسو "على بعد أميال قليلة من فنزويلا عندما يكون هناك تهديد بالحرب"، واصفًا الأمر بأنه "رجس".

دعت "مجموعة الكاريبي" إلى الحوار لخفض التوتر، فيما شددت بيرساد-بيسيسار على أن المنطقة "ليست منطقة سلام" في ضوء معدلات الجريمة، بينما يستمر الوجود البحري الأميركي في توجيه رسالة ضغط مباشرة إلى كاراكاس.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك