تواصل
إيران تطوير برنامجها للصواريخ الباليستية رغم إعادة فرض عقوبات
الأمم المتحدة الشهر الماضي، التي تحظر الأنشطة والتجارة المرتبطة بالأسلحة والصواريخ، وفق تقارير استخباراتية أوروبية.
ونقلت شبكة CNN أن شحنات من بيركلورات الصوديوم، المكوّن الأساسي لوقود الصواريخ الصلبة، وصلت من
الصين إلى ميناء بندر عباس منذ أواخر أيلول، بإجمالي نحو 2000 طن، لتعويض النقص في المخزون بعد المواجهات الأخيرة مع
إسرائيل.
وذكرت التقارير أن ما بين 10 و12 رحلة بحرية شاركت في نقل المواد، وأن بعض السفن عطّلت أنظمة التتبع الخاصة بها عمداً، بينما تولّت شركات وهمية ومصافي مستقلة تنظيم الإمدادات.
أما الصين، فلم تؤكد علمها بهذه العمليات، مكتفية بتصريح رسمي يعارض
العقوبات الأحادية ويصف إعادة فرضها بأنها “غير بنّاءة”.
ورغم أن المادة المذكورة ليست محظورة صراحة في قرارات الأمم المتحدة، فإنها تُعد مقدّمة لإنتاج مواد محظورة، ما يترك مساحة للتأويل القانوني.
ويُقدّر خبراء أن هذه الكميات تكفي لإنتاج نحو 500 صاروخ، في وقت كانت إيران تستهدف إنتاج 200 صاروخ شهرياً قبل الحرب.
وفي المقابل، ترفض
روسيا والصين شرعية آلية “العودة التلقائية”، وتدفعان باتجاه إحياء
الاتفاق النووي، بينما يستمر الانقسام داخل
مجلس الأمن حول المسار الدبلوماسي المقبل.