Advertisement

عربي-دولي

هل تهدد الجثث الـ13 اتفاق غزة؟

Lebanon 24
30-10-2025 | 02:56
A-
A+
Doc-P-1435831-638974116802281459.webp
Doc-P-1435831-638974116802281459.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بينما لا تزال هناك 13 جثة لرهائن إسرائيليين في قطاع غزة، يبقى اتفاق وقف إطلاق النار مهددا بالانهيار بين عشية وضحاها، مع إعلانات إسرائيل المتكررة أنها سترد على أي "خرق" بضربات عنيفة كما حدث ليل الثلاثاء.
Advertisement

وكان الدعم القوي بين الإسرائيليين لإنهاء الحرب نابعا من الحاجة المُلحة لاستعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا، لكن الآن تضغط عائلات الرهائن والمشرعون اليمينيون على الحكومة لـ"معاقبة حماس"، وهو ما قد يعني ضمنيا استئناف الحرب.

وفي أحدث حلقة من سلسلة حوادث تهدد وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتهمت إسرائيل والصليب الأحمر حماس بتدبير عملية انتشال جثة رهينة هذا الأسبوع.

فقد نشرت إسرائيل الثلاثاء ما وصفته بأنه لقطات من طائرة بدون طيار تظهر عناصر حماس تدفن جثة ملفوفة بغطاء أبيض، ثم تستخدم حفارة لاستخراجها لاحقا أمام ممثلي الصليب الأحمر.

وأعلنت إسرائيل أن الرفات تعود لأوفير تسرفاتي، وهو رهينة يبلغ من العمر 27 عاما، توفي بعد وقت قصير من إصابته في هجمات 7 تشرين الاول 2023، وفقا لعائلته، وقد استعاد الجيش الإسرائيلي جثته قبل عامين.

اتفاق هش

ورغم تأكيدات حماس التزامها ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأن مزاعم إسرائيل ما هي إلا "محاولة لخلق ذريعة لاستئناف الحرب"، فقد شنت إسرائيل غارات على عشرات المواقع في غزة بعد مقتل أحد جنودها، وأفادت السلطات الصحية في القطاع بمقتل أكثر من 100 شخص، من بينهم عشرات الأطفال.

وأعلنت إسرائيل أنها عادت إلى وقف إطلاق النار يوم الأربعاء، لكنها قالت لاحقا إنها ضربت أهدافا لحماس في شمال غزة.

وحسب تقارير صحفية، يرى مسؤولون إسرائيليون أن حماس تتعمد تأخير إعادة جثث الرهائن لكسب الوقت من أجل تعزيز سلطتها على القطاع المدمر.

والثلاثاء قال منتدى عائلات الرهائن: "هذه الأفعال ليست أخطاء أو سوء فهم، بل هي أعمال وحشية متعمدة تهدف إلى تعميق معاناة العائلات وإطالة أمد سيطرة حماس".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك