القرار يأتي مع رصد استخدام المسيّرات لتهريب المخدرات مثل الحشيش و“الكبتاغون”، وأحيانًا أسلحة أو معدات تجسس، عبر مناطق تنشط فيها شبكات إجرامية وخلايا متطرفة.
ماذا يميّز المركز؟
يتميز المركز حيب التقرير بـ:
- "الكشف المبكر" عن الطائرات المسيّرة.
- "مراقبة ذكية" برادارات متقدمة.
- "تشويش إلكتروني" لتعطيل السيطرة عليها.
- "اعتراض فعّال" قبل دخولها الأراضي 
الإسرائيلية.
رئيس الأركان الفريق أول إيال زمير دعا لاجتماع خاص حول التهريب عبر الحدود 
المصرية، مع تركيز على المسيّرات كوسيلة "فعّالة وصعبة الرصد". ورغم الجدار الأمني المشيَّد منذ 2013 الذي قلّص التسلل البري، فتح التهريب الجوي جبهة جديدة: مسيّرات صغيرة، صامتة نسبيًا، رخيصة ومتاحة تجاريًا، وقادرة على حمل كيلوجرامات عدة.
ما هي خطوات المواجهة؟
- نشر رادارات متخصصة لرصد الأجسام الصغيرة والبطيئة.
- تفعيل منظومات “تشويش” لتعطيل تحكّم المهربين.
- تدريب وحدات على الاعتراض اليدوي أو الآلي.
- توحيد غرف المراقبة عبر المركز الجديد لاستجابة “سريعة ومنسّقة”.
التحرّك يُعد اعترافًا بأن الحدود الجنوبية لم تعد آمنة بالكامل وأن التهديد لم يعد برّيًا فقط بل "جويًا ذكيًا". ومع تزايد تداخل شبكات التهريب مع خلايا مسلّحة في سيناء، تُوضع الخطوة ضمن استراتيجية أوسع لاحتواء تهديدات تمتد من المخدرات إلى السلاح والإرهاب. (روسيا اليوم)