Advertisement

إقتصاد

تسوق عابر للحدود… الأتراك يغزون الأسواق اليونانية هربًا من الغلاء

Lebanon 24
09-11-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1440099-638983189149909676.png
Doc-P-1440099-638983189149909676.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لم تعد مدينة ألكسندروبوليس اليونانية الساحلية مجرّد وجهة سياحية للأتراك، بل تحوّلت إلى مقصدٍ للتسوّق الجماعي؛ حيث يتقاطر المئات من إسطنبول ومدن غرب تركيا كل أسبوع لشراء السلع بأسعار أقل بكثير مما هي عليه في بلادهم. فمع ارتفاع أسعار الغذاء في تركيا، وقوة الليرة التي رفعتها سياسات الفائدة الجديدة، باتت المتاجر اليونانية – مثل "ليدل" و"جامبو" – تعرض منتجات تراوح أسعارها بين النصف والثلث مقارنة مع السوق التركي.
Advertisement

جيهان جيتاك، مدير شركة أغذية تركية، يقول إن لتر زيت الزيتون الذي يُباع بعشرة يوروهات في اليونان لا يقل سعره في تركيا عن عشرين، مضيفًا: "تكلفة مشترياتي هناك ثلث ما ستكون عليه هنا". ويصف المشهد في المتاجر اليونانية: "الأتراك اجتاحوا ألكسندروبوليس، يتحدثون عن الأسعار في المقاهي بعد التسوق".

التحوّل يعكس تغيّر السياسة النقدية التركية منذ منتصف 2023، حين أعاد الرئيس رجب طيب أردوغان وزير المالية محمد شيمشك لتطبيق نهج تقليدي يرفع الفائدة ويكبح التضخم. ورغم تباطؤ ارتفاع الأسعار رسميًا، فإن سلة الغذاء ارتفعت بنسبة 144% منذ ذلك الحين، ما دفع حزب المعارضة لاتهام الحكومة بدفع الأتراك للسفر للخارج "لملء خزائن مطابخهم".

وتحوّلت رحلات التسوق إلى نشاط منظّم؛ إذ تُسيّر شركات تركية رحلات بالحافلات إلى ألكسندروبوليس مقابل نحو 50 يورو، تشمل المواصلات ورسوم التأشيرة، وتتيح للمشاركين التسوق لساعات وشراء اللحوم والأجبان والمنتجات الأوروبية الفاخرة. ومع ازدياد الزحام عند المعابر الحدودية، يقول جيتاك ضاحكًا: "رحلة العودة تستغرق ساعات في الطابور... لكن التوفير يستحق العناء". (الشرق)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك