Advertisement

عربي-دولي

البحر الكاريبي على فوهة بركان.. فنزولا تتأهب وكولومبيا تعلق تعاونها مع واشنطن

Lebanon 24
12-11-2025 | 01:22
A-
A+
Doc-P-1441176-638985326829491210.webp
Doc-P-1441176-638985326829491210.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع استمرار الضربات الأميركية على قوارب في البحر الكاريبي قبالة فنزويلا، بذريعة محاربة تهريب المخدرات، انضمت كولومبيا إلى بريطانيا في الإعلان عن تعليق تعاونها الاستخباراتي مع الولايات المتحدة.
Advertisement

وأكد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أنه أوقف تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الجانب الأميركي، ردا على قصف واشنطن قوارب يشتبه في أنها تنقل مخدرات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 76 شخصا على الأقل. وقال بيترو في منشور على منصة إكس مساء أمس" صدر أمر لكل أجهزة الاستخبارات التابعة لقوات الأمن العام بتعليق الاتصالات وغيرها من التعاملات مع وكالات الأمن الأميركية"، مضيفا أن التعليق "سيبقى ساريا طالما استمرت الهجمات الصاروخية على القوارب".
من جهتها، أعلنت فنزويلا أنها ستطلق "تعبئة ضخمة" للعسكريين والأسلحة والمعدات ردا على حشد السفن الحربية والقوات الأميركية في البحر الكاريبي.

حرب عصابات
في حين أفادت مصادر مطلعة ووثائق بأن فنزويلا بدأت نشر أسلحة تشمل عتاداً روسي الصنع عمره عقود، وتخطط لعمليات مقاومة على غرار حرب العصابات أو نشر الفوضى في حال تعرضها لهجوم جوي أو بري أميركي، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

فيما ذكرت ستة مصادر مطلعة على القدرات العسكرية الفنزويلية أن الجيش الأميركي يتفوق بشكل كبير على نظيره الفنزويلي، الذي يعاني من الضعف بسبب نقص التدريب وانخفاض الأجور وتقادم العتاد. وقال مصدران على معرفة بقوات أمن الدولة إن بعض قادة الوحدات اضطروا حتى إلى التفاوض مع مُنتجي أغذية محليين لإطعام قواتهم بسبب نقص الإمدادات الحكومية.
ما دفع حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أمام هذا الواقع المتردي لقواته إلى الرهان على استراتيجيتين محتملتين إحداهما الرد بأسلوب حرب العصابات، والأخرى لم يُقرّ بها المسؤولون.

إثارة فوضى في الشوارع
ويشمل الدفاع بأسلوب حرب العصابات، الذي أطلقت عليه الحكومة اسم "المقاومة المطولة" وذُكر في برامج على التلفزيون الرسمي، وحدات عسكرية صغيرة في أكثر من 280 موقعا تُنفّذ أعمال تخريب وأساليب حرب عصابات أخرى، وفقاً للمصادر ووثائق تخطيطية قديمة لهذه الأساليب اطلعت عليها رويترز.

أما الاستراتيجية الثانية، المسماة "الفوضى"، فإنها تستخدم أجهزة المخابرات وأنصار الحزب الحاكم المسلحين لخلق حالة من الفوضى في شوارع العاصمة كراكاس وجعل فنزويلا غير قابلة للحكم من قبل القوات الأجنبية، وفقا لمصدر مُطّلع على جهود الدفاع ومصدر آخر مُقرّب من المعارضة.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك