أثار ظهور توقيعات متطابقة على أوامر العفو التي أصدرها الرئيس الأميركي
دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل، بعدما لاحظ مستخدمون على مواقع التواصل أن التوقيع نفسه تكرر على عدة قرارات بشكل يثير الشكوك.
مسؤولون في
إدارة ترامب سارعوا إلى نفي هذه الشكوك، مؤكدين لوكالة "أسوشيتد برس" أن الرئيس وقّع جميع أوامر العفو يدويًا، وأن ما جرى يعود إلى "خطأ تقني" ناتج عن مشكلات في التوظيف.
وقال المتحدث باسم
وزارة العدل تشاد جيلمارتن إن أحد التوقيعات تم رفعه أكثر من مرة بطريق الخطأ، قبل أن يتم تحديث الموقع وتصحيح الخلل.
المتحدثة باسم
البيت الأبيض أبيغيل
جاكسون أكدت أيضًا أن
ترامب وقّع كل أمر من أوامر العفو بخط يده. ويأتي ذلك فيما تشن إدارة ترامب حملة تشكك فيها بصلاحية أوامر العفو التي أصدرها
جو بايدن، والتي يُعتقد أن بعضها وُقّع بجهاز توقيع آلي.
الخبير الأميركي توماس فاستريك أوضح أن توقيعين متطابقين تمامًا يُعدّ أمرًا شبه مستحيل في علم فحص الخطوط اليدوية، مشيرًا إلى أن التطابق التام قد يثير شكوكًا تقنية.
ومع ذلك، يؤكد خبراء قانونيون أن استخدام جهاز توقيع آلي لا يمسّ شرعية قرارات العفو.
وأثار توقيع ترامب السابق على عفو تشانغبنغ
تشاو، الرئيس التنفيذي السابق لـ"باينانس"، مزيدًا من الجدل بعدما قال ترامب لاحقًا إنه لا يعرف الرجل، ما فتح باب الأسئلة مجددًا حول آلية تدقيق المستفيدين من أوامر العفو.