Advertisement

عربي-دولي

ماذا يكشف التوغل الإسرائيلي في ريف دمشق؟ خبيرٌ يفسر "الخطورة"

Lebanon 24
28-11-2025 | 05:19
A-
A+
Doc-P-1448036-638999294949542929.webp
Doc-P-1448036-638999294949542929.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً جديداً تحدث فيه عن التوغل البري الإسرائيليّ في بيت جن بريف العاصمة السورية دمشق، كاشفاً عن خطورة هذا التوغل والأبعاد المرتبطة به.
Advertisement
 
 
وقال التقرير إن هذا التوغل الذي ترافق مع اشتباكات واصابات في صفوف القوات الإسرائيلية، يكشف عن مرحلة مختلفة في طبيعة التحركات العسكرية على الجبهة الشمالية.


وفي السياق، يقول الخبير العسكري حاتم كريم الفلاحي إنَّ "هذا التطور الميداني، يتربطُ مباشرة بالمناورات، وإستراتيجية توسعية تسعى تل أبيب إلى تثبيتها في العمق السوري".


وأوضح فلاحي أنَّ "العملية تزامنت مع مناورات أطلقتها الفرقة 210 منذ 3 أيام باتجاه المناطق السورية، وهي فرقة إقليمية مكلفة بالحدود مع سوريا، إلى جانب الفرقة 91 المسؤولة عن الحدود اللبنانية".


وإلى جانب هاتين الفرقتين، تمتلك قيادة المنطقة الشمالية قوتين ضاربتين إضافيتين، حسب الفلاحي، هما الفرقة 36 و146، وهذا يجعل المشهد العسكري مركبا ومهيأ لعمليات واسعة.


واستشهد 13 شخصاً في العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن، بينهم أطفال ونساء وأُصيب آخرون في قصف مدفعي وصاروخي إسرائيلي استهدف البلدة، والتي تبعد نحو 10 كيلومترات من الحدود مع الجولان المحتل.


في المقابل، كشف الجيش الإسرائيلي أنّ قوات من لواء الاحتياط بقيادة الفرقة 210 خرجت لاعتقال مطلوبين من "الجماعة الإسلامية" في بيت جن.
 

وحسب الفلاحي، فإنَّ المناورات التي قادها رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير قبل أيام بدت كأنها تمهيد مباشر للعملية الأخيرة، خاصة بعد سلسلة زيارات لقادة أمنيين وسياسيين -بينهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع- باتجاه المناطق السورية.


وأعرب عن قناعته بأن هذا السلوك يعكس جوهر العقيدة الإسرائيلية القائلة إنها "لن تسمح ببناء قدرات أو بنى تحتية معادية في دول الجوار يمكن أن تهددها مستقبلاً".


ويشير الخبير العسكري إلى أن إسرائيل عملت خلال الفترة الماضية على تكريس 3 مناطق نفوذ داخل سوريا:
 

- "منطقة عازلة" بعمق 5 كيلومترات.
 

- "منطقة أمنية" بين 6 و15 كيلومتراً.
 

- "منطقة نفوذ" تمتد لأكثر من 60 كيلومترا، وهذا يعني -وفق تقديره- توسعا يصل إلى مسافة 25 أو 30 كيلومتراً من العاصمة دمشق، وهو ما يصفه بتهديد كبير وانتهاك واضح للسيادة السورية.


أما بشأن ما يُتداول داخل إسرائيل عن ضعف استعداد القوة المتوغلة، فيراه الفلاحي "غير دقيق"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي قدّم هذه الرواية لتبرير خسائره، خاصة أن عمليات التوغل عادة ما تتم بإسناد ناري وجوي، وبمشاركة الطائرات المسيّرة والمروحيات، لكن القوة واجهت مقاومة غير متوقعة أدت إلى وقوع إصابات.


ويفسر الخبير العسكري استمرار تحليق الطائرات المسيّرة فوق بيت جن، على الرغم من إعلان انتهاء العملية، بأنه جزء من عملية دقيقة لجمع المعلومات ومراقبة التحركات الميدانية، وربما مؤشر على نية إسرائيل تنفيذ توغل جديد، خاصة أن إحدى الآليات لا تزال داخل المنطقة.

مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك