Advertisement

عربي-دولي

فضيحة في إسرائيل.. المرأة "الأقرب" لنتنياهو تكشفها

Lebanon 24
06-12-2025 | 14:47
A-
A+
Doc-P-1451717-639006546532984582.png
Doc-P-1451717-639006546532984582.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشفت شلوميت بارنيع فاراجو، المستشارة القانونية السابقة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن ما وصفته بمحاولة منهجية لإقصاء ما يُسمّى بـ"حُرّاس البوابة"، أي المسؤولين المهنيين المستقلين داخل الدولة. وقالت، خلال مؤتمر للجمعية القانونية العامة، إن السنوات الأخيرة شهدت "جهوداً منظّمة لإقالة الموظفين الذين لا يلبّون التوقعات السياسية"، مؤكدة أنّ المحاولات لا تطال المستشارين القانونيين فقط بل أيضاً موظفين عموميين "يرون دورهم خدمةً للجمهور لا لشخص المسؤول المنتخب".
Advertisement

بارنيع فاراجو روت كيف أُبلغت بأن نتنياهو يريد إبعادها، لكنها رفضت قائلة إنها تعمل "لصالح الدولة"، مشيرة إلى أن محاولات تقويض مكانتها كانت قائمة رغم عدم وجود سبب رسمي لإقالتها. وقدّمت أمثلة عن نقل مراقبين ماليين من مناصبهم فقط لأنهم أصرّوا على الإدارة السليمة، معتبرة أن كل عملية إبعاد "تفتح منحدراً زلقاً" وتعيد رسم حدود جديدة للتدخل السياسي.

وربطت ما وصفته بتفريغ الخدمة العامة من الكفاءات المهنية بفشل الوزارات في الاستجابة لأحداث 7 تشرين الأول، مشيرة إلى أن تعيين أشخاص جدد مكان مسؤولين أُبعدوا أضعف أداء الدولة في رعاية المتضررين والأسرى والنازحين. كما كشفت أن نتنياهو طلب إعداد مسودة قرار لإقالة رئيس الشاباك السابق رونين بار على أساس "فقدان الثقة" من دون أي أساس وقائعي، ووصفت محاولة المضي في إقالة المستشارة القانونية للحكومة بأنها إجراء خالٍ من المبررات.

وفي ختام مداخلتها، حذّرت بارنيع فاراجو من تحويل الخدمة العامة إلى جهاز قائم على "الثقة الشخصية والولاء السياسي" بدلاً من الاستقلالية المهنية، مؤكدة أن المعركة على استقلال "حُرّاس البوابة" هي معركة على الطابع الديمقراطي للدولة، وأن هؤلاء القضاة والجهات الرقابية هم "الجنود في الخط الأمامي". (روسيا اليوم)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك