تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

مشعل: السلاح باقٍ وغزة إلى مرحلة التعافي

Lebanon 24
10-12-2025 | 15:38
A-
A+
Doc-P-1453403-639010031854414259.jpg
Doc-P-1453403-639010031854414259.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل أن الحركة تمتلك رؤية متكاملة لملف السلاح، تقوم على منع عودة الحرب عبر ترتيبات تحفظ السلاح وتمنع استخدامه، مشيرًا إلى أن المقاومة طرحت صيغة هدنة طويلة الأمد كضمانة للاستقرار، وتعمل على إيصال هذه المقاربة إلى الإدارة الأميركية عبر الوسطاء.

وفي مقابلة مع برنامج موازين، شدد مشعل على أن مصدر التهديد الحقيقي هو الاحتلال الإسرائيلي لا غزة، معتبراً أن الدعوات إلى نزع سلاح المقاومة تعني عملياً حرمان الفلسطيني من حقه في الدفاع عن نفسه. وأكد أن غزة قدمت ما يفوق طاقتها خلال الحرب، وحان الوقت لتركيز الجهود على التعافي وإعادة بناء الحياة، لافتاً إلى أن حماس أبلغت الوسطاء حاجتها إلى دعم فعلي لهذا المسار.

وبشأن القوة الدولية، أوضح مشعل أن المقاومة لا تمانع وجود قوة استقرار دولية على الحدود، شرط أن يقتصر دورها على الفصل بين الطرفين لا فرض الوقائع بالقوة، معتبراً أن الدول الضامنة، وفي مقدمتها قطر ومصر وتركيا، قادرة على منع أي تصعيد من داخل غزة.

أما في ملف إدارة القطاع، فكشف عن توافق سابق على تسليم غزة لحكومة تكنوقراط تجمع بين القطاع والضفة، وأنه جرى طرح عشرات الأسماء لاختيار فريق مصغّر لإدارة المرحلة، إلا أن الفيتو الإسرائيلي عطّل المسار بالكامل. كما حذّر من مشروع "مجلس السلام" الوارد في خطة الرئيس الأميركي، معتبراً أنه يشكل وصاية سياسية على الفلسطينيين، ومؤكداً أن حماس ترفض أي إدارة مفروضة من الخارج: "الفلسطيني وحده يقرر من يحكمه".

وأشار مشعل إلى أن القضية الفلسطينية عادت بقوة إلى صدارة المشهد الإقليمي، في مقابل تراجع صورة إسرائيل عالميًا بسبب حرب غزة. واعتبر أن مشاريع التطبيع ومحاولات تصفية القضية باتت أضعف بعد السابع من تشرين الأول 2023، فيما تمضي إسرائيل في تنفيذ خطوات ضم متدرّج للضفة الغربية.

وحول موقع السلطة الفلسطينية، قال إن مشروعها السياسي يتعرض للتآكل والتهميش، ويتم تقليص صلاحياتها وحصر دورها في الإطار الأمني.

وعن العلاقات الإقليمية، أكد مشعل أن الدعم الإيراني ما زال ثابتًا ومؤثرًا، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن حماس ليست جزءًا من أي محور مغلق، وأنها منفتحة على محيطها العربي والإسلامي، رغم إغلاق بعض العواصم أبوابها أمام الحركة خلال السنوات الماضية.

(الجزيرة)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك