تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

الأكبر في العالم… الصين تستعد لبناء "القنبلة المائية"!

Lebanon 24
17-12-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1456613-639015992842280476.webp
Doc-P-1456613-639015992842280476.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "سكاي نيوز": تعتزم الصين تحويل أحد المنعطفات الحادة في جبال الهملايا إلى مشروع بنية تحتية هائل وطموح، يُعدّ من أكثر المشاريع إثارة للجدل في تاريخها.

وتخطط بكين لبناء أكبر منظومة لتوليد الكهرباء في العالم على مجرى نهر "يارلونغ تسانغبو" في التبت، بتكلفة تقدر بـ168 مليار دولار.
ودعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى "المضي قدما بقوة وبمنهجية وفعالية" خلال زيارته النادرة للإقليم مطلع هذا العام.

يشير خبراء إلى أن إنشاء نظام للطاقة الكهرومائية في نهر "يارلونغ تسانغبو"، أعلى نهر في العالم، يشكل إنجازاً هندسياً غير مسبوق.

المشروع سيستغل ارتفاع النهر الذي يقارب كيلومترين، عبر حفر أنفاق داخل الجبال وبناء سدود وخزانات، إضافة إلى سلسلة محطات كهرومائية تحت الأرض مرتبطة بهذه الأنفاق، وفقاً لما نقلته شبكة "سي إن إن".

وسيُقام النظام في منعطف يُعرف بـ"المنعطف العظيم"، الذي يمتد لحوالي 50 كيلومتراً وعمقه يتجاوز كيلومترين.

ويتوقع الباحثون أن الانحدار الهائل للنهر قد يولد نحو 300 مليار كيلوواط ساعة سنوياً، أي ثلاثة أضعاف إنتاج سد "الممرات الثلاثة"، أقوى سد حالي في العالم.

ويأمل المسؤولون أن يساعد المشروع الصين في الحد من اعتمادها على الفحم والمساهمة في كبح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، غير أن بناء السد قد يلحق أضراراً جسيمة بالنظام البيئي وبحياة السكان الأصليين في المنطقة.

عشرات الملايين يعتمدون على المجرى السفلي للنهر في بنغلاديش والهند، وبناء السد سيؤثر سلباً على الصيد والزراعة هناك.

واعتبرت العناوين الهندية المشروع "قنبلة مائية محتملة"، كما أن قربه من الحدود المتنازع عليها بين الهند والصين قد يجعله شرارة لنزاع إقليمي طويل الأمد بين القوتين النوويتين.

وتشير محاكاة أجرتها شبكة "سي إن إن"، بالاعتماد على أبحاث أكاديمية ومناقصات رسمية وبراءات اختراع بالتعاون مع خبراء من مركز "ستيمسون"، إلى أن المشروع قد يشمل نظاماً واسع النطاق من محطات وأنفاق وخزانات تمتد لنحو 150 كيلومتراً من أول محطة إلى آخرها.

ويتساءل الخبراء ما إذا كان التصميم سيشمل سدّاً نهائياً مع محطة للطاقة تسمح بالتحكم الكامل بتدفق النهر قبل دخوله إلى دول المصب، في وقت يواجه المشروع مخاطر عدة، منها الانهيارات الأرضية وتدفقات الحطام والفيضانات. (سكاي نيوز)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك