Advertisement

عربي-دولي

ماذا سيحدث عام 2100؟ دراسة "مثيرة" عن تعداد سكان كوكب الأرض

Lebanon 24
11-12-2021 | 14:00
A-
A+
Doc-P-895891-637748281333346061.jpg
Doc-P-895891-637748281333346061.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت "سكاي نيوز عربية": رجحت دراسة نشرت حديثًا أن يبدأ سكان العالم في التناقص خلال العقود القليلة المقبلة، لا سيما في الدول المتقدمة حيث ترتفع نسبة الشيخوخة، بسبب عوامل عدة أبرزها تراجع نسبة الخصوبة.
Advertisement

ووصل عدد سكان العالم إلى 7.8 مليار نسمة في الوقت الحالي، فيما يتوقع خبراء أن تكون الذروة في عام 2064، عندما نبلغ 9.7 مليار نسمة.

وبعد بلوغ هذه الذروة، سيشرع عدد سكان العالم في التناقص بشكل مستمر، إلى أن يهبط لـ8.79 مليار نسمة بحلول العام 2100، أي بعد 79 سنة من الآن.

وذكرت الدراسة المنشورة في مجلة "لانست" العلمية، أن سكان نحو 23 بلدًا في العالم سيتراجعون بواقع النصف، من جراء انخفاض الخصوبة وارتفاع نسبة الشيخوخة.
 
وتشمل قائمة هذه الدول المهددة بالتراجع السكاني الحاد، كلًّا من اليابان وتايلاند وإيطاليا والبرتغال وكوريا الجنوبية، وهو ما يعني أن بلدانًا متقدمة ستكون الأكثر تأثرًا بنقص السكان.

وحتى الصين التي تعد الأكثر سكانًا في العالم خلال الوقت الراهن، لن تسلم من التراجع، لأن تعداد هذا البلد الآسيوي سينخفض أيضًا من 1.4 مليار إلى 732 مليونًا في عام 2100.

ويقدم ستين إيميل فولسيت، وهو باحث من معهد القياسات الصحية والتقييم التابع لجامعة واشنطن، شروحًا لأسباب هذا التراجع المرتقب.

ويقول فولسيت الذي أشرف على الدراسة، إن آخر تراجع في عدد سكان العالم حصل في أواسط القرن الرابع عشر، وكان بسبب الطاعون الأسود أو ما يعرف بالطاعون "الدبلي".
 
ويضيف أنه "في حال صحت هذه التوقعات، فإن سكان العالم سيكونون قد انخفضوا لأول مرة في التاريخ من جراء نقص الخصوبة، في حين كان الانخفاض ينجم سابقا عن أمراض ومجاعات، أي بسبب عوامل قاهرة".

في المقابل، هناك دول ستشهد ارتفاعًا في عدد السكان، ففي الشرق الأوسط وإفريقيا جنوب الصحراء يُتوقع أن يزداد عدد السكان بواقع 3 مرات، لينتقل من 1.03 مليار نسمة في سنة 2017 إلى 3.07 مليار نسمة في عام 2100.

ويقول فولسيت: "إفريقيا والعالم العربي سيشكلان المستقبل، في حين سيتراجع تأثير أوروبا وآسيا"، ثم أضاف: "بنهاية القرن الحالي سيكون العالم متعدد الأقطاب، فيما ستصبح كل من الهند ونيجيريا والصين والولايات المتحدة القوى المهيمنة".

ويعزو الباحث الأميركي تراجع الخصوبة إلى عاملين بارزين، هما سهولة الحصول على موانع الحمل بفضل الطب الحديث، إضافة إلى تعليم الفتيات والنساء.
(سكاي نيوز)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك