أجرت
واشنطن بنجاح اختباراً لصاروخ بالستي عابر للقارات، بالتزامن مع مناورات عسكرية بدأتها مع
كوريا الجنوبية واليابان، في وقت اتهمتها
موسكو بالسعي إلى إثارة التوتر في
آسيا.
بعدما تأجل إطلاقه لتجنب تصعيد التوتر مع
الصين التي استعرضت قوتها قرب تايوان هذا الشهر، رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايوان،
الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تعتبرها
بكين جزءا من أراضيها، ذكر الجيش الأميركي، أمس، أنه أجرى اختبارا لصاروخ "مينيتمان 3" البالستي العابر للقارات.
وقال الجيش الأميركي، في بيان، إن الاختبار يظهر جاهزية القوى النووية الأميركية ويوفر الثقة في مدى فتك وفعالية الردع
النووي للولايات المتحدة، موضحاً أن نحو 300 من هذه الاختبارات أُجريت من قبل، ولم تكن نتيجة أي حدث عالمي بعينه.
ويعد "مينيتمان 3"
القادر على حمل سلاح نووي، من إنتاج شركة "بوينغ"، سلاحاً مهماً في ترسانة الجيش الأميركية الاستراتيجية، إذ يزيد مدى هذا الصاروخ على 9660 كيلومترا، ويمكنه التحليق بسرعة تقترب من 24 ألف كيلومتر في الساعة.
وتعليقاً على اختبار "مينيتمان 3"، أعلنت هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلّحة، أن "واشنطن تعمل على زيادة قدراتها الهجومية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث تدرس إمكانية نشر صواريخ بالستية"، مضيفة أن "واشنطن تسعى إلى تدمير البنية الأمنية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".