لا يزال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي حضر أمام النيابة العامة في البلاد، للتحقيق في قضية تسفير آلاف الشباب التونسيين للقتال في مناطق النزاع من سوريا إلى العراق فليبيا وغيرها، موقوفا حتى الآن، وسط توقعات باستمرار التحقيق معه.
وطالب ناشطون حقوقيون بتشكيل لجنة تقصي حقائق، وناشدوا لتدويل القضية، في وقت لا تزال التحقيقات جارية مع الغنوشي، دون وجود بوادر لإطلاق سراح قريب.
أتت هذه التطورات بينما يتوقع أن تقوم النيابة العامة في البلاد باستجواب الغنوشي الذي حضر أمامها أمس الاثنين مع نائبه علي العريض.
وقال وكيل الدفاع عن الغنوشي المحامي سمير ديلو لوكالة فرانس برس، إن الغنوشي انتظر أكثر من 12 ساعة حتى قررت الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب تأجيل التحقيق حتى مساء الثلاثاء.