Advertisement

أفراح ومناسبات

محاضرة بعنوان "لمحة حول علم الوعي – الإيزوتيريك منهجه وأهدافه"

Lebanon 24
21-06-2018 | 07:48
A-
A+
Doc-P-485760-6367056646293504185b2b909aec596.jpeg
Doc-P-485760-6367056646293504185b2b909aec596.jpeg photos 0
PGB-485760-6367056646299209655b2b909d86e2c.jpeg
PGB-485760-6367056646299209655b2b909d86e2c.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

أقامت "جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء" – علوم الإيزوتيريك، محاضرة بعنوان "لمحة حول علم الوعي – الإيزوتيريك منهجه وأهدافه"، وذلك تلبية لدعوة جمعية صفدي الثقافية في طرابلس.

ألقت المحاضرة المهندسة هيفاء العرب، شاركها في الحوار الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي.

استهلّت المهندسة هيفاء العرب المحاضرة مسلّطةً الضوء على تاريخ علم الإيزوتيريك في لبنان منذ التأسيس، أي في أواخر الثمانينيات، موضحة أنّه "حين أسّس الدكتور جوزيف مجدلاني علم الإيزوتيريك في لبنان في أواخر الثمانينيات، كانت الحرب الأهلية في أوجها، كان البلد حينها بحاجة شديدة إلى الوعي والسلام والمحبّة والمعرفة... ومنذ ذلك الوقت لم تتوقّف محاضرات الإيزوتيريك المجانية، حتى في أشد الظروف قسوة وضراوة". ثمّ تطرّقت المحاضرة إلى تفسير كلمة إيزوتيريك وهي "كلمة يونانية المنشأ، تعني ’داخلي، باطني‘ - باطني أي أنّه غير منظور - استخدمها فلاسفة الإغريق للإشارة إلى كل ما هو خفي... على عكس كلمة إكزوتيريك (Exoteric)، التي شاع استعمالها في اللغات الحديثة، وتعني ’خارجي ظاهري‘". كما تطرّقت إلى تعريف الإيزوتيريك للوعي، وللحبّ الواعي كونه يدخل في صلب منهج علوم الإيزوتيريك.  

وعن هدف الإيزوتيريك أشارت المحاضرة إلى أنّ "هدف علم الإيزوتيريك العطاء بحكمة الوعي، وتقريب الإنسان إلى ذاته، وتعريفه إلى الغوامض في كيانه، حتى يبتعد عنه المرض وتهون أمامه مصاعب الحياة... هدفه أيضًا التعمق في مكنون الإنسان ظاهرًا وباطنًا، ثمّ تقديم الإفادة في تطبيق عملي يتحقّق منه المريد بنفسه".

ختمت المهندسة العرب المحاضرة بالقول أنّ علم الإيزوتيريك "ينصح كل مَن يسعى إلى تطوير فكره والارتقاء بوعيه، ينصحه بأن يستخلص العبرة من كل حادثة، أو حدث، أو واقع حياتي...". وتلا المحاضرة حوار ثقافي شيّق عبّر خلاله الحضور عن مستوى تفاعلي ملفت. وكانت للدكتور جوزيف مجدلاني مداخلة ختامية بليغة أجاب فيها عن عدد من التساؤلات الحياتية-الوجودية التي لطالما حيّرت المفكرين ورواد دور الثقافة والعلم.

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك