طور علماء في جامعة إيديث كوان في أستراليا فحص دم ثوريا، صمم لمساعدة المتخصصين في مجال الصحة على تحديد العلامات المبكرة للورم الميلانيني، وهو أحد أشد أنواع الأورام الجلدية.
وقد أثبت بحث العلماء الذي نشر في مجلة "Oncotarget" أن الفحص قادر على تشخيص الاصابة بالميلانوما في مرحلة مبكرة.
وشدد العلماء على أن فحص الدم هذا يعد "سابقة عالمية" من شأنها إنقاذ الكثير من الأرواح البشرية، حيث يمكنه التعرف على الخلايا المناعية المضادة الذاتية التي ينتجها الجسم لمكافحة نمو السرطان في مراحله المبكرة.
وتعد الميلانوما من أشكال سرطان الجلد، وتتطور عبر خلايا تسمى الخلايا الصبغية. والخلايا الميلانية هي خلايا جلدية تنتج الميلانين، وهو الصباغ الذي يتحكم في لون البشرة.
ومن أكثر العلامات المعروفة على نطاق واسع للميلانوما هي ملاحظة وجود شامة جديدة على جسمك، أو إذا كنت قد لاحظت أن شامة قديمة قد تغير لونها أو شكلها أو مقاسها، أو أصبحت تسبب حكة أو قرحة أو بدأت بالنزيف.
وتقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية التحدث إلى الطبيب في أقرب وقت ممكن إذا لاحظ شخص ما أي تغييرات على الشامات على جسمه.
وفي حين أن فيتامين "د" المنبعث من الشمس مفيد للغاية للصحة بشكل عام، إلا أن اكتساب الجسم لونا أسمر يعتبر أمرا ضارا، وفقا لما قاله الدكتور روس بيري، الطبيب العام والمدير الطبي لشركة "CosmedicsUK".
وقال بيري لصحيفة إنديبندنت: "لا يوجد شيء اسمه سمرة الشمس، فذلك اللون هو رد على تضرر الحمض النووي، سواء من خلال الاستلقاء على كرسي والتعرض للشمس، أو من خلال استخدام جهاز تسمير البشرة".
(إندبندنت)