تعاطف نشطاء عرب مع طفلة سورية تدعى مايا اضطرت لانتعال علب معدنية فارغة حتى تتمكن من المشي دون أن تتأذى.
وقد أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي طفلة صغيرة تقوم بتركيب علب معدنية لتستعيض بها عن قدميها المبتورتين.
ويعتقد أن الطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتنحدر من قرى ريف حلب، وقد نزحت عائلتها إلى أحد المخيمات في ريف إدلب.
وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة مايا، فأطلقوا هاشتاغ يحمل اسمها #مايا_محمد_المرعي ودعوا من خلاله إلى جمع تبرعات لمساعدة الفتاة في تأمين كلفة تركيب أطراف صناعية طبية.
وأعرب المغردون عن استيائهم لحال الصغيرة، لافتين إلى أن وضعها لخص مأساة آلاف السوريين الذين دمرتهم الحرب.
ووفقا لوزارة الصحة السورية فقد بلغ عدد ذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة إصابات الحرب في سوريا نحو 400 ألف شخص حتى عام 2017.
وكانت منظمة اليونيسيف كشفت في آذار الماضي أن عدد السوريين المصابين بحالات بتر في أطرافهم بلغ قرابة 86 ألف شخص.
(BBC)