Advertisement

لبنان

وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في صور: طريق فلسطين لا تمر بالمفاوضات!

Lebanon 24
04-08-2018 | 06:24
A-
A+
Doc-P-499709-6367056752450975415b657eee42b3e.jpeg
Doc-P-499709-6367056752450975415b657eee42b3e.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي من صور "نحن وراء الدولة في ما تقرر بملف ترسيم الحدود"، مضيفاً "إن لبنان يتعرض لنصيبه من الأثر السيء التدميري لما يسمى صفقة القرن، حيث تقوم الولايات المتحدة الأميركية بالضغط على المسؤولين اللبنانيين لإرغامهم على القبول بالطروحات الإسرائيلية المتعلقة بالحدود بين لبنان وفلسطين، وتحاول فرض المطالب الإسرائيلية على لبنان في وقت يتمسك فيه لبنان بحقه في استعادة أراضيه المحتلة، وباستعادة ما قد اغتصب من مياهه البحرية، لا سيما في المنطقة الاقتصادية الخالصة".

وتابع الموسوي خلال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني أقامتها الجمعيات الأهلية في مدينة صور، تحت عنوان "مدينة صور تتضامن مع فلسطين"، عند نصب الشهداء القادة في صور: "بالأمس أبلغ مسؤولون أميركيون من قبل بعض المسؤولين اللبنانيين، أننا في لبنان لسنا في وارد أن نقبل بترسيم الحدود البرية من قبل أن ترسم الحدود البحرية أيضا، ونحن اليوم نقول إننا في المقاومة وكما أعلنا دائما، وراء الدولة في ما تقرر ما هو لبناني وما هو غير لبناني، ونؤكد أننا ندعم الموقف اللبناني الذي يرفض ترسيم الحدود البرية بمعزل عن ترسيم الحدود البحرية".

وأردف: "إننا في هذه الانتخابات النيابية التي جرت، أسقطنا صفقة القرن في مرتكزها اللبناني، ونحن سنعمل أيضا من أجل إسقاط صفقة القرن بإسقاط مرتكزها السوري، وسندعم الشعب الفلسطيني لإسقاط صفقة القرن بإزالة مرتكزها الفلسطيني".

مؤكداً الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الأخطر التي هي مرحلة التآمر الأميركي الصهيوني الرجعي العربي التكفيري عليك، وسنواجه معك هذه المخططات التي لا تطالك أنت فحسب، وإنما تطال العرب جميعا، وعليه فإننا حينما نتضامن مع فلسطين وشعبها، فإننا كما في الحقيقة ودائما نتضامن مع أنفسنا".

بدوره عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريسخ قال طريق فلسطين لا تمر بالمفاوضات بل بالمقاومة والجهاد والعطاء والشهداء، لافتاً الى "أن الدعوة التي دعا إليها دولة الرئيس نبيه بري المتمثلة بأن يكون هناك لقاء مصالحة بين الفصائل الفلسطينية وتحديدا بين حركة فتح وحركة حماس، هي دعوة بالغة الأهمية، لأننا نؤمن أن لا نصر بلا وحدة ولا قضية بلا اتحاد، ولقد أثبتت التجارب أن طريق فلسطين لا تمر بالمفاوضات ولا بالقرارات الدولية، بل إن اللغة الوحيدة مع هذا الشر المطلق إسرائيل هي طريق المقاومة والجهاد والعطاء والشهداء".

 

 

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك