Advertisement

منوعات

بالصور: جمال نادر في قرية تركية.. هل سمعتم يوماً بالورود السوداء؟!

Lebanon 24
05-07-2018 | 12:06
A-
A+
Doc-P-490512-6367056681596615385b3e41ffa76fd.jpeg
Doc-P-490512-6367056681596615385b3e41ffa76fd.jpeg photos 0
PGB-490512-6367056681622440095b3e42094a23f.jpeg
PGB-490512-6367056681622440095b3e42094a23f.jpeg Photos
PGB-490512-6367056681618536365b3e4207ccd3e.jpeg
PGB-490512-6367056681618536365b3e4207ccd3e.jpeg Photos
PGB-490512-6367056681614232205b3e4206200d9.jpeg
PGB-490512-6367056681614232205b3e4206200d9.jpeg Photos
PGB-490512-6367056681608226505b3e42046fcf1.jpeg
PGB-490512-6367056681608226505b3e42046fcf1.jpeg Photos
PGB-490512-6367056681604422835b3e4202cf4b8.jpeg
PGB-490512-6367056681604422835b3e4202cf4b8.jpeg Photos
PGB-490512-6367056681600519105b3e420153fd5.jpeg
PGB-490512-6367056681600519105b3e420153fd5.jpeg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تعتبر الورود السوداء فصيلة نادرة جدا على مستوى العالم، وهي تنمو بشكل حصري في قرية "هالفيتي" Halfeti التركية، فبالرغم من أن علماء تمكنوا من تخليق نوع من الورد الأسود، لكن تبقى ورورد قرية هالفيتي من صنع الطبيعة وأحد أجمل إبداعاتها.

هي ورود عادية في شكلها، تماما كأي نوع آخر من الورد المعروف، ولكنها مختلفة عن غيرها بلونها الغريب والمميز، ولم يشفع لها جمالها النادر ليصفها الكثيرون بأنها نذير شؤم ونحس.

تظهر هذه الورود النادرة وكأنها سوداء قاتمة، ولكنها في الواقع هي قرمزية لونها قاتم، إذ تأخذ هذه الزهور اللون الأحمر الداكن في فصل الربيع وتتحول تدريجيا إلى الأسود خلال أشهر الصيف.

 هي ورود موسمية تنمو فقط خلال فصل الصيف بعدد قليل، وفقط في قرية هالفيتي الصغيرة، بفضل الظروف الفريدة للتربة في المنطقة، ومستويات الحموضة في المياه الجوفية التي تتسرب من نهر الفرات.

بالنسبة للأتراك فإن هذه الورود رمز للكراهية والغموض والمحن والموت والأخبار السيئة، ويراها البعض لائقة بأفلام الرعب والسحرة. ولعل هذا الأمر مرتبط بالموروث الشعبي، لاًن من يمعن النظر في هذا النوع من الورود لا بد وان يستوقفه جمالها النادر.

وللأسف، فإن هذه الورود السوداء الجميلة مهددة بالانقراض منذ هجر سكان هالفيتي القرية القديمة في التسعينيات من القرن الماضي، بسبب بناء السد "بيريسيك"، فغمرت مياه الفرات القرية القديمة وعدة قرى أخرى. وقد أعيد بناء قرية هالفيتي الجديدة على أراضي قرية كارا أوتلاك الواقعة على بعد 10 كيلومترات من موقعها السابق.  

 ورغم أن الأهالي أعادوا زراعتها في حدائق منازلهم إلا أنها لم تتأقلم مع البيئة بشكل جيد، مما أدى إلى تراجع نموها وعددها. المسؤولون في القرية من جانبهم بذلوا جهوداً لحماية هذه الورود، إذ عملوا على جمع البذور من منازل القرية وقاموا بزرعها في بيوت بلاستيكية بالقرب من محيطها الطبيعي، فزاد عددها قليلا منذ ذلك الحين، إلا أن ذلك لم يلغِ حقيقة أن هذه الورود ستظل ضمن دائرة الخطر، ومآلها الانقراض.

(greenarea)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك