Advertisement

إقتصاد

صحيفة إسرائيليّة: ما تقوم به تل أبيب في غزة رعب ليس له تفسير

Lebanon 24
05-02-2024 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1160897-638427451807470094.jpg
Doc-P-1160897-638427451807470094.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة"، أنّ صحيفة "هآرتس" الإسرائيليّة، قالت إنّ 11 ألفا و500 طفل قتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد.
Advertisement

وقالت الصحيفة إن آلاف الأسماء للأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية تتدفق الواحد تلو الآخر مثل الاعتمادات في نهاية فيلم طويل، مع نغمة حزينة في الخلفية، بينها 260 اسما لأطفال لم ولن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول ولا بغيره ولن يعرف أحد ما كانت أحلامهم.

ومع أن الصحيفة لا تجد أي تفسير ولا مبرر ولا عذر لهذا الرعب، فإنها لا ترى أن تحاول آلة الدعاية الإسرائيلية البحث عن ذلك، إذ لا يمكن أن تكون حركة المقاومة الإسلامية "حماس" مسؤولة عن كل ذلك، وبالتالي لا يمكن أن يكون له تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل لا يتقيّدان بأي قانون ولا أخلاق.

هنالك أطفال ماتوا في أسرّتهم، كما تقول الصحيفة، وأطفال حاولوا الهروب للنجاة بحياتهم من دون جدوى، وهنالك 10 آلاف جثة صغيرة ترقد في المقابر الجماعية وغرف الطوارئ المكتظة، كل ذلك يحدث غير بعيد من تل أبيب دون أن يبلغ عنه في إسرائيل، ودون أي نقاش عام حول الهيجان العنيف الذي سمحت إسرائيل لنفسها بشنه هذه المرة، ودون أن يفكر أحد فيما سيأتي من هذا القتل الجماعي وما قد تجنيه إسرائيل منه، وما الثمن الذي ستدفعه مقابله.

وخلصت الصحيفة إلى أنه من المستحيل أن يبقى الناس صامتين، وحتى إسرائيل المنغمسة في حزنها وقلقها على مصير المحتجزين لا يمكنها أن تتجاهل ما يحدث في غزة، حيث يستغرق عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد. (الجزيرة)
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك