هل نقول وداعاً للزهايمر؟!

كشف المكتب الإعلامي لجامعة بطرسبورغ للعلوم التطبيقية الروسية أن علماء الجامعة ابتكروا عقارا يحفظ الذاكرة، ويكافح مرض الزهايمر.

وأكد المكتب أن الاختبارات التي أجريت على الحيوانات المخبرية أثبتت فعالية هذا العقار.

وبحسب يلينا بوبوغايفا، كبيرة الباحثين في مختبر التنكس العصبي الجزيئي التابع لمعهد النظم الطبية الحوية والتكنولوجيا الحيوية بالجامعة، فإن هذا العقار يهدف إلى الحد من فقدان الروابط بين الخلايا، ما يساعد على حفظ الذاكرة.

وأضافت: "ونعتقد أن مرض الزهايمر يبدأ بتلف الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ. فإذا تمكنا من إبطاء هذه العملية، فسوف نؤخر ظهور أعراض المرض".

واختبر العقار على الحيوانات التي كانت تعاني من مشكلات في الذاكرة. وقد اتضح أنه عند تناول العقار تخترق مكوناته الحاجز الدموي الدماغي وتصل إلى الدماغ وتؤثر إيجابا في الخلايا، ما يؤدي إلى استعادة الذاكرة.

ويخطط الباحثون لدراسة العقار من حيث السمية والطفرة والآثار الجانبية، وبعد ذلك سيخضع للاختبارات السريرية.

يذكر أن دراسة في كلية الطب بجامعة إنديانا، توصلت مؤخرا إلى تفسير حول سبب كون أعراض مثل اللامبالاة هي العلامات الأولى لمرض الزهايمر. وبحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Molecular Psychiatry، تشير نتائج الدراسة إلى أن تعطيل هذه العملية يمكن أن يبطئ من تطور الخرف المرتبط بمرض الزهايمر.

وأشارت مجموعة متزايدة من الأبحاث مؤخرًا إلى أن اللامبالاة هي واحدة من أولى علامات الخرف. قبل ظهور التدهور المعرفي وظهور مشاكل في الذاكرة، تبين أن حالة اللامبالاة تشير إلى بداية التنكس العصبي الذي يتطور إلى أعراض عصبية ونفسية تسبق الخرف ومرض الزهايمر. (العربية)