Advertisement

صحافة أجنبية

هيلاري كلينتون أول مرشحة لرئاسة أميركا

Lebanon 24
27-07-2016 | 19:13
A-
A+
Doc-P-184604-6367054125959598221280x960.jpg
Doc-P-184604-6367054125959598221280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
صنع الحزب الديموقراطي الأميركي التاريخ مرة جديدة بتسميته هيلاري كلينتون أول امرأة مرشحة للرئاسة بعدما سمى باراك أوباما أول مرشح أميركي من أصول أفريقية للمنصب عام ٢٠٠٨، فيما حاول نجوم الديموقراطيين خلال مؤتمر فيلادلفيا تعريف الجانب الشخصي للمرشحة في مواجهة هجوم الجمهوريين الذي يستهدف خصوصاً صدقيتها والانقسام الديموقراطي. وفي تمام الساعة 12:56 بتوقيت غرينتش فجر أمس، انتهى تصويت المندوبين في قاعة «ولز فارغو» بفيلادلفيا، وإعلان ترشيح كلينتون كأول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة، في لحظة محورية للحركة النسوية الأميركية بعد ٩٧ سنة من نيل المرأة حق التصويت في ٤ حزيران (يونيو) ١٩١٩. وإذ ينتظر الأميركيون خطاب كلينتون اليوم، قالت المرشحة للمجتمعين في شريط فيديو متلفز: «إنه يوم رائع وأمسية رائعة. هذه ليلتكم وهذا فوزكم. أحدثنا شرخاً لا سابق له في السقف الزجاجي». وعلى غرار نتائج الانتخابات التمهيدية، حصلت وزيرة الخارجية السابقة على دعم غالبية المندوبين، متجاوزة عتبة الأصوات الـ2382 الضرورية لنيل الترشيح الرسمي الديموقراطي. وأعلن فوز كلينتون منافسُها السابق بيرني ساندرز في لفتة تهدف إلى توحيد الديموقراطيين، وقال: «أطلب أن يوقف المؤتمر العام عملية الفرز، وتعيين هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية». وحصل التصويت وسط جهود متضافرة من قيادات الديموقراطيين لدعم كلينتون والانعطاف بالسباق الرئاسي مع تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في الاستطلاعات الوطنية. وألقى أوباما خطاباً أمس بعدما قال لشبكة «أن بي سي» إن «فوز ترامب محتمل ويجب أن نخوض الانتخابات من هذا المنطلق وأن نكون خائفين، وهيلاري تدرك ذلك ومدى خطورة ترامب». وكان لخطاب الرئيس السابق بيل كلينتون فجر الثلثاء - الأربعاء وقع كبير على تعريف الأميركيين بالجانب الشخصي لزوجته منذ أن التقيا عام ١٩٧١، وذكرياتهما من جامعة «ييل» إلى البيت الأبيض. وحاول كلينتون تصوير السيدة الأولى السابقة بأنها «تصنع التغيير» و «زعيمة طبيعية» تملك شعوراً داخلياً بالمسؤولية. وأكد أن هيلاري «مؤهلة في شكل فريد لاغتنام الفرص وتقليل الأخطار التي نواجهها، وهي لا تزال أفضل صانعة للتغيير عرفتها على الإطلاق». وتحدث بيل كلينتون أيضاً عن نشاط هيلاري في الدفاع عن العدالة الاجتماعية منذ الأيام الأولى لدراستهما القانون. في المقابل، هاجم ترامب عبر تغريدات على «تويتر» ومؤتمر صحافي «عدم تطرق الديموقراطيين للحرب ضد تنظيم داعش»، وكرر اتهاماته كلينتون بأنها تفتقد الصدقية، داعياً روسيا إلى قرصنة بريدها الإلكتروني قائلاً: «روسيا، إذا كنت تسمعين أتمنى أن تستطيعي إيجاد الـ٣٠ ألف بريد إلكتروني المفقودة (لكلينتون منذ فضيحة بريدها الإلكتروني ). أعتقد بأن الإعلام الأميركي سيكافئك على ذلك». وفيما يتهمه الديموقراطيون بالإفادة من تسريب موسكو رسائل إلكترونية تساعده، قال ترامب: «سأكون صلباً في التعاطي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وردّت وزيرة الخارجية الديموقراطية السابقة مادلين أولبرايت، بأن «فوز ترامب هو هدية لبوتين وتسريبات الأسبوع الماضي تدل على ذلك»، مضيفة: «أنا هربت من الستار الحديدي وأعرف جيداً أنك إذا أعطيت ضوءاً أخضر لروسيا فستأخذه». وقال الجنرال الأميركي المتقاعد والقائد السابق للحلف الأطلسي (ناتو) ويسلي كلارك لـ «الحياة»: «ستتصدى كلينتون لروسيا، وستقوي التحالفات الإقليمية». وأكد أن «الوجود العسكري الأميركي لن يحل مشاكل الشرق الأوسط»، مشيراً إلى الحاجة لمنظومة جديدة بين القوى الإقليمية، وتحديداً السعودية وتركيا وإيران، للتعامل مع التحديات الاستراتيجية للمنطقة. وتابع كلارك، الذي قاد حرب البوسنة، أن «القيادة الجديدة في السعودية تدعو إلى التفاؤل، ونريد جهداً أكبر من المنطقة في محاربة داعش».
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك