رهائن لدى حزب الله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ عن لبنان

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليَّة تقريراً جديداً قالت فيه إن إسرائيل لم تستطع الحفاظ على نتائج حربها ضد لبنان، وذلك بسبب عمليات إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل وذلك لمرتين خلال أسبوعٍ واحد.

ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "في أعقاب إطلاق النار على كريات شمونة، اليوم الجمعة، وما سبقها من إطلاق صواريخ على مُستعمرة المطلة السبت الماضي، أدرك حزب الله والمنظمات الأخرى أنَّ إسرائيل باتت تعمل خارج المعادلة السابقة، وأنَّ سكان شمال إسرائيل أصبحوا مرة أخرى رهائن لدى حزب الله وإيران".

واعتبر التقرير أن "نتائج حرب إسرائيل في الشمال ضد لبنان تتعرّض للتآكل" بعد حوادث إطلاق الصواريخ، مُشيراً إلى أنَ "الولايات المتحدة ضغطت على إسرائيل من أجل أن يكون الردُّ الإسرائيلي ضد لبنان مُتناسباً عقب ما جرى، وأن تقتصر الضربات على أهدافٍ لحزب الله".

وذكر التقرير أنه "إذا كان أي شخصٍ في المؤسسة الأمنية والسياسية الإسرائيلية ما زال يُفكر في مهاجمة إيران في المستقبل القريب، فعليه أن يُعيد حساباته مرَّة أخرى بعد حادثة صباح اليوم بين لبنان وإسرائيل"، وختم: "ربما تكون إسرائيل انتصرت في معركة عملية السهام الشمالية ضد لبنان، لكنها أثبتت هذا الأسبوع وللمرة الثانية على التوالي، أن نتائج حملتها لم تُغير من الوضع في الشمال مع لبنان".

في المُقابل، قال موقع "calcalist" الإسرائيلي إنَّ حادثة إطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه مستوطنة كريات شمونة، هي الأولى من نوعها منذ شهر كانون الأول الماضي، مشيراً إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد هجوم آخر تعرضت له مستوطنة المطلة قبل أيام وعلى إثره طلبت الولايات المتحدة عدم مهاجمة إسرائيل لبيروت.

من ناحيتهِ، قال رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، أساف لانجلفان: "لن نقبل إطلاق النار بالتنقيط مهما كان نوعه. إطلاق الصواريخ هذا الصباح، وهو الثاني في أقل من أسبوع، دليل على أن التحدي الأمني لا يزال قائماً. أتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن تكون معنا، ونريد أفعالاً وليس أقوالاً فقط".

وتابع: "يجب استكمال خطة حماية الشمال على طول خط المواجهة بالكامل فوراً، إلى جانب تنفيذ خطة لتعزيز الاقتصاد والمستوطنات في الجليل الأعلى بأكمله".