تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

تايوان تُحرّك "HF-2E".. وصاروخ "هجوم بري" يعود للواجهة

Lebanon 24
31-12-2025 | 11:28
A-
A+
Doc-P-1462219-639028025819200804.png
Doc-P-1462219-639028025819200804.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يبدو أن مناورات الذخيرة الحية التي أجرتها الصين حول تايوان دفعت الأخيرة إلى تحريك صاروخ كروز الهجومي البري السري "هسيونغ فنغ IIE" المعروف اختصارًا بـ "HF-2E"، وهو سلاح يُعتقد أن تطويره يعود إلى أوائل العقد الأول من الألفية، لكنه نادر الظهور علنًا.

وخلال الفترة الأخيرة، رُصدت مركبة نقل وإطلاق مرتبطة بـ "HF-2E" وهي تتحرك جنوبًا من "هوالين" إلى "تايتونغ" على امتداد الساحل الجنوبي الشرقي لتايوان. وتحدثت تقارير أولية عن ارتباط المنصة بـ "لواء هايفنغ" المختص بالصواريخ المضادة للسفن، إلا أن صحفيًا متخصصًا بالشؤون الدفاعية أشار إلى أن الحاوية والمقطورة المسطحة تتطابقان مع ما شوهد سابقًا لدى "HF-2E"، مرجّحًا أن تكون منطقة "هواتونغ" قاعدة تشغيله الرئيسية لدى "القوات الجوية لجمهورية الصين".

وكانت صور ومقاطع محدودة للصاروخ قد نُشرت علنًا في صيف 2023 عبر صحيفة تايوانية، مع تقديرات بأنه دخل الخدمة منذ أكثر من عقد، وأن الإنتاج الكامل بدأ عام 2011.

ووفق المعلومات المتاحة، لا يُعتقد أن "HF-2E" يرتبط بصاروخ "هسيونغ فنغ II" المضاد للسفن رغم تشابه التسمية. ويُقدَّم "HF-2E" كجزء من قدرات "ضربة مضادة" يُعتقد أن تايوان تحتفظ بها لردع أي تحرك عسكري صيني عبر تعريض أهداف في البرّ الرئيسي للخطر، مع اعتماد مبدأ إعادة نشر الأنظمة المتنقلة الحيوية وإبقائها في حركة مستمرة لتقليل قابلية الاستهداف.

وتشير تفاصيله القليلة إلى أنه صاروخ كروز أرضي للهجوم البري قريب في الفكرة من "توماهوك"، يُطلق بدايةً بمعزز صاروخي ثم يعمل بمحرك نفاث صغير خلال التحليق مع أجنحة قابلة للطي. كما يُتداول وجود نسختين على الأقل، نسخة أساسية وأخرى ذات مدى ممتد تُعرف أيضًا باسم "هسيونغ شِنج"، مع تقديرات غير رسمية لمدى يتراوح بين 300 و600 كيلومتر للنسخة الأساسية، وبين 1000 و1500 كيلومتر للنسخة الأطول مدى، فيما أشار تقرير غير مُصنّف للقوات الجوية الأميركية عام 2017 إلى مدى يبلغ 300 كيلومتر.

وتتحدث تقارير عن خيارات رؤوس حربية متعددة، بينها رؤوس شديدة الانفجار بوزني 1000 و440 رطلًا، ورأس خارق للتحصينات، مع إشارات إلى احتمال تطوير خيار للذخائر العنقودية. وعلى صعيد التوجيه، يُقال إنه يعتمد على الملاحة بالقصور الذاتي مدعومة بـ "GPS" مع قدرة "TERCOM" لمطابقة التضاريس، مع حديث عن باحث تصوير بالأشعة تحت الحمراء لتعزيز الدقة قرب الهدف.

وفي سياق تعزيز القدرات بعيدة المدى، يرد أيضًا اسم صاروخ "يون فنغ" كأحد الأسلحة التي تُطرح ضمن منظومة الردع التايوانية. (twz)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك