مع عودة الحراك في الملف الرئاسي، وخاصةً بعد الإتفاق السعودي-الإيراني، وتقدم مبادرة بكركي في جولتها الثانية، وحراك السفراء الفاعلين في لبنان، تشهد صفوف المعارضة والكتل النيابية الحليفة حراكا سياسيا سوف يتبلور في الأيام المقبلة في إجتماعات متتالية تتمثل فيها كل مكونات المعارضة من سياديين وتغييريين ومستقلين. وسيكون البحث على محورين :
الأول: هو متابعة حراك بكركي وطروحاتها لكي يكون هناك انسجام وتنسيق الى حد معين مع المبادرة المطروحة.
انا البحث الثاني، فمن خلال دراسة الوضعية السياسية الرئاسية في البلاد بعد الأحداث المذكورة، وإمكانية التطور في أسماء جديدة قد تحدث فرق في الأصوات ولكن ضمن الثوابت التي تؤمن بها أطراف المعارضة .
المصدر المعارض أكد لـ" لبنان ٢٤ "أنه من الممكن أن تلقى هذه الإجتماعات بعض الإختلاف في وجهات النظر ولكن سرعان ما تتبدد لأن " على الكتف حمال ".