التوتر كبير والقصف متبادل.. هذه آخر مستجدات وضع الجنوب

عاد التوتر ليُخيم على الجنوب، اليوم السبت، بعدما تجدّدت الإعتداءات الإسرائيليّة على عددٍ من القرى الحدوديّة.

وأفادت المعلومات بأنّ القصف الإسرائيلي إستهدف منطقتي وطى الخيام وعيتا الشعب، فيما أشارت المصادر الميدانية إلى أن أعمدة الدخان تصاعدت في أطراف بنت جبيل.

وتزامناً مع القصف الإسرائيلي، تحدثت مصادر ميدانيّة عن إستهداف المقاومة موقع المالكيّة الإسرائيلي عند حدود بلدة عيترون، فيما ذكرت قناة "المنار" أنّ موقع الجرداح الإسرائيليّ عند حدود بلدة الضهيرة - جنوب لبنان، قد تعرّض للإستهداف أيضاً.

كذلك، أفادت معلومات "لبنان24" بأنّ جيش العدو قام بتمشيط محيط مُستعمرة أفيفيم قُبالة منطقة مارون الراس اللبنانية. بدورها، تحدثت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن إطلاق قذائف باتجاه رأس الناقورة على الحدود مع لبنان، مشيرة إلى أنّ المدفعية ردّت على مصادر النيران.

وتوازياً مع ما يجري جنوباً، أعلن الجيش الإسرائيليّ، اليوم السبت، "إستهداف خليتين تابعتين لحزب الله حاولتا إطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وقال بيان جيش العدو إنّ القوات الإسرائيليّة قصفت أيضاً نقطة مراقبة تابعة للحزب أيضاً.

وتأتي تلك التطورات بعد هدوءٍ حذر سيطر على معظم مناطق الجنوب الليلة الماضية، خرقه الطيران الإسرائيليّ عبر إلقائه قنابل مضيئة استهدفت محيط قرى عيتا الشعب والضهيرة وعلما الشعب.

ومنذ الصباح الباكر، سُجل تحليق كثيف للطيران الإستطلاعي الإسرائيلي فوق العديد من القرى الجنوبية لاسيما تلك المتاخمة للشريط الحدوديّ مع فلسطين المحتلة.