Advertisement

لبنان

جديد "داعش": ولاية لبنان

Lebanon 24
28-05-2025 | 22:58
A-
A+
Doc-P-1367345-638840951973839012.png
Doc-P-1367345-638840951973839012.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب جوني منيّر في"الجمهورية": تحدّثت بعض المعلومات عن وجود فكرة لدى الفريق القريب من الرئيس سعد الحريري يجري درسها وتقضي بأن يعود الرئيس الحريري إلى بيروت في ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط 2026، وسط مهرجان شعبي أوسع من الذي حصل في المرة الماضية، وأن يبقى في بيروت في بيت الوسط، وصولاً حتى موعد الانتخابات في أيار من العام المقبل.
Advertisement

كذلك هنالك بوادر عودة لنشاط تنظيم "داعش" الذي يؤسس لمرحلة دموية في سوريا، وفي الوقت عينه يعمل على إعادة تفعيل نفسه في لبنان.

فخلال الأسابيع الماضية اكتشفت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني خلية كبيرة لـ"داعش" كانت وضعت خطة تحرك للقيام بعمليات تفجير تطاول أهدافاً للدولة اللبنانية. وأحد أبرز هذه الأهداف كان مهاجمة السجون، حيث يتواجد معتقلون للتنظيم بهدف إطلاقهم. وهذه الخلية كان أعضاؤها يتوزعون بين الشمال والبقاع الأوسط ومخيم عين الحلوة. صحيحٌ أن هذه الخلية كانت تملك التمويل المطلوب للقيام بعمليتها، إلا أن الأخطر ما تم اكتشافه من خلال مراسلاتها الداخلية. ففيما كانت تعمل في السابق تحت عنوان "ولاية الشام"، ظهرت الآن وللمرّة الأولى عبارة "ولاية لبنان". وهو ما يعني وجود آلية عمل جديدة خاصة بلبنان، ما يدفع إلى الاستنتاج بوجود برنامج عمل حافل لـ"داعش". مع التذكير بأن "داعش" كان قد غاب عن المشهد اللبناني منذ العام 2018، وتحديداً منذ عملية "فجر الجرود".

وهذا الواقع يدفع السلطات اللبنانية إلى إتمام ملف سلاح المخيمات بلا تأخير، خصوصاً أن التحقيقات التي تجريها الأجهزة الأمنية تُظهر دائماً وجود كوادر إرهابية تختبئ في مخيم عين الحلوة. ومن هنا وجوب إعادة إخضاع المخيمات الفلسطينية لأحكام القانون اللبناني، خصوصاً بعد إلغاء اتفاق القاهرة المعقود عام 1969 والذي منح الإمرة القانونية يومها لـ"الكفاح المسلح" التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية. لكن المسألة ليست بالسهولة والبساطة التي يعتقدها البعض.

لكن في كل الحالات، فإن الدولة اللبنانية اتخذت قرارها، وهي عازمة على تنفيذه ولن تتراجع عنه، وكل الخيارات موضوعة على الطاولة بما فيها التنفيذ بالقوة، على أن تكون الأولوية للتفاهمات السياسية. ويأمل المسؤولون أن يؤدي نجاح المرحلة الأولى إلى التمهيد لنجاح المرحلة الأخيرة والمقصود مخيم عين الحلوة أو "عين المشكلة".

كل هذه الاستحقاقات والتحديات الكبرى التي تواجه لبنان قد تفرض الحاجة إلى إعادة ملء الفراغ السياسي في الساحة السنيّة – أو على الأقل، هذا ما يأمله سعد الحريري.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك