Advertisement

لبنان

في الاسبوع الوطني للوقاية من الحرائق: "غاباتنا رئتنا فلنحافظ عليها"

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-06-2025 | 02:45
A-
A+
Doc-P-1370244-638846257264388890.jpg
Doc-P-1370244-638846257264388890.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تشكّل الغابات اللبنانية أكثر من مجرد مساحات خضراء؛ فهي مكوّن أساسي للنظام البيئي، كونها تحتضن التنوع البيولوجي، وتساهم في تنظيم المناخ عبر امتصاص الكربون، وتحافظ على استقرار التربة ومنع انجرافها. كما أنها تلعب دورًا رئيسيًا في دورة المياه، مما يعزز التوازن البيئي على المدى الطويل.  
Advertisement

إلا أن هذا الإرث الطبيعي يتعرض لخطر متزايد، حيث فقد لبنان بين عامي ٢٠١٩ و٢٠٢٤ أكثر من ٢١،٠٠٠ هكتار من الغابات والمراعي والأراضي الزراعية بسبب الحرائق، وفقًا لتقرير برنامج الأراضي والموارد الطبيعية – معهد البيئةجامعة البلمند، ونشرته صفحة جمعية "الارض" عبر حسابها على موقع فايسبوك.
 هذه الحرائق تحولت في كثير من الأحيان إلى كوارث بيئية مدمّرة، نتيجة لعاملين رئيسين هما القصور في إدارة الغابات وضعف الوعي المجتمعي إضافة الى التغيرات المناخية والتقلبات الجوية الحادة.
ولمناسبة الأسبوع الوطني للوقاية من حرائق الغابات، ومع بداية الصيف وارتفاع الحرارة ومعها مخاطر الحرائق يُشدّد خبراء البيئة على أهمية تحمّل المسؤولية الجماعية واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المساحات الحرجية، من خلال الإبلاغ الفوري عن أي نشاط مشبوه قد يؤدي إلى اندلاع الحرائق، والالتزام بتعليمات السلامة ومنع إشعال النيران أو استخدام المفرقعات في المناطق الحرجية ، إضافة الى  تجنّب رمي النفايات والسجائر في الطبيعة ، وتعزيز جاهزية فرق الإطفاء والدفاع المدني عبر توفير الموارد والتدريب اللازم.

علماً ان الغابات اللبنانية تمثّل جزءًا أساسيًا من الهوية البيئية والوطنية، والحفاظ عليها ليس مجرد خيار، بل ضرورة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال الجديدة.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

خاص "لبنان 24"