Advertisement

لبنان

مخاوف لبنانية من تداعيات احداث السويداء.. عون: تعرّض أمن المنطقة لمزيد من التصعيد

Lebanon 24
16-07-2025 | 22:06
A-
A+
Doc-P-1392658-638883262550081767.jpg
Doc-P-1392658-638883262550081767.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تجاوز الانشغال اللبناني بالحدث السوري مواقف القوى والمراجع الدرزية اللبنانية إلى مختلف القوى والمراجع الرسمية، نظراً لخطورة الدلالات والتداعيات التي تشكلها الاحداث في السويداء من جهة، والتدخل العسكري الواسع لإسرائيل من جهة أخرى على لبنان بشكل مباشر أو غير مباشر. وتبعاً لذلك، سارع رئيس الجمهورية جوزف عون إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية "بأشد العبارات"، معتبراً أنها "تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية شقيقة وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، وأكد "أنّ استمرار هذه الاعتداءات يُعرّض أمن المنطقة واستقرارها لمزيد من التوتر والتصعيد، مُعرباً عن تضامن لبنان الكامل مع الجمهورية العربية السورية شعباً ودولةً". كما أن رئيس مجلس الوزراء نواف سلام "أستنكر ودان الضربات الإسرائيلية التي استهدفت دمشق، بما في ذلك وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي، في خرقٍ صارخٍ لسيادة سوريا وانتهاك لأبسط قواعد القانون الدولي"، مؤكداً أنه "لا يمكن القبول بمنطق الاستباحة، ولا بمنطق الرسائل بالنار. وعلى المجتمع الدولي أن يتحمّل مسؤولياته في وضع حدٍّ لهذه الاعتداءات".
Advertisement
ووصفت مصادر رسمية لـ «اللواء» ما جرى في سوريا امس وقبله بأنه خطير للغاية ليس على سوريا فقط بل على لبنان، واشارت الى ان الموفد الاميركي براك منشغل الآن بالوضع السوري اكثر من اللبناني وكانت له مواقف وتحركات واتصالات للتهدئة، علما ان الاخذ والرد مازال قائماً حول الرد اللبناني على ورقة المطالب الاميركية، وخلاصته ان البحث ما زال في الاطار العام ولم يصل الى خواتيمه بعد، براك اعطانا ورقة المطالب فرد لبنان عليها، ورد الجانب الاميركي عليها بمجموعة ملاحظات ، وسيرد لبنان على هذه الملاحظات بملاحظات.
وحول تسوية الوضع في الجنوب لوقف الاعتداءات الاسرائيلية ألمحت المصادر الى ان كل شيء مجمد الآن لأن المنطقة كلها تمر بحالة توتر ويكفي ما تفعله اسرائيل في سوريا، ولن يكون لبنان حالة خاصة. 
كما اشارت مصادر حكومية في السياق ذاته الى انه ما من تطورات جديدة في المشهد الداخلي غير المعلوم المتداول.

وكتبت" الديار":تردد عبر اكثر من جهة ديبلوماسية عربية واجنبية ان محادثات اذربيجان بين مسؤولين «اسرائيليين» ومسؤولين سوريين اسفرت عن بلورة تفاهم حول التعامل المشترك مع الدولة اللبنانية، لا سيما التهويل العسكري الذي يمكن ان يتحول الى خطوات عملية على الارض، ولكن الغارات الاسرائيلية امس غيرت الكثير من الوقائع ومما تم التوافق عليه في المسار السوري.
وفي النطاق ذاته، رأت اوساط سياسية ان عودة التوتر الى العلاقة بين «اسرائيل» وسورية برئاسة احمد الشرع، تجعل الاخير منشغلًا في تخفيف تداعيات الهجوم الجوي الاسرائيلي على دمشق وعلى قوات الامن السورية في السويداء الى جانب التركيز على ترتيب الوضع الداخلي السوري. ذلك انه لم يكن خافيا على احد ان الرئيس احمد الشرع لديه اطماع في لبنان ويسعى لقضم مناطق لبنانية وضمها ووضعها تحت السيطرة السورية. اما اليوم، وبعد وقوعه في الفخ الاسرائيلي، فبات على الرئيس الشرع التفرغ لاوضاع بلاده وتضميد جراحها بعد المواجهة مع «اسرائيل» التي كشفت انها غير مستعجلة للتطبيع مع سورية، بل اولويتها تكمن في ابعاد اي خطر تهديدي وجودي لكيانها المصطنع.
وكتبت" البناء":حذرت مصادر نيابية من الأخطار المحدقة بلبنان في ضوء التصعيد الإسرائيلي في سورية في إطار حياكة المخططات ورسم الخرائط خلال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو في الولايات المتحدة والاجتماع السوري – الإسرائيلي في أذربيجان وكلام المبعوث الأميركي توم برّاك الأخير عن ضم لبنان الى بلاد الشام وإشعال حرب أهلية فيه إذا لم يسلم حزب الله سلاحه وتلتزم الدولة بالشروط الأميركية الإسرائيلية، ولفتت المصادر الى تهديد جدي بتغيير خريطة لبنان وقضم وضمّ مدن فيه الى بلاد الشام، أو تلزيم لبنان الى سورية، مذكرة بإسقاط دول قوية في المنطقة كالدولة العراقية والسورية ثم ليبيا والسودان والصومال وذلك لتفتيت دول المنطقة وإضعافها وإخضاعها وتصفية القضية الفلسطينية، والآن جاء دور لبنان حيث يتم وضعه بين خيارين نزع السلاح والحرب الأهلية أو تلزيم لبنان إلى النظام في سورية، وذكرت المصادر بإشعال الحرب الأهلية في لبنان في العام 1975 والأحداث الأمنية في أواخر الثمانينيات بعد تهديدات أميركية مماثلة بإشعال الحرب والفوضى أو تنفيذ الشروط الإسرائيلية.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك