Advertisement

لبنان

عون يضع رؤيته لاستراتيجية أمن وطني.. "حزب الله" يراهن على حكمة الجيش اكثر من الحكومة

Lebanon 24
15-09-2025 | 22:11
A-
A+
Doc-P-1417457-638935973420377404.webp
Doc-P-1417457-638935973420377404.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعيش لبنان مرحلة من الترقب لما ستؤول إليه الأمور بشأن قرار حصرية السلاح وخطة الجيش ، لا سيما مع استمرار بعض الأصوات المنتقدة له وللحكومة التي اتخذت هذا القرار، وخاصة من قبل "حزب الله"و"حركة أمل"،
Advertisement
واعتبرت"الديار" ان حزب الله «المتوجس» من خصومه في الداخل والخارج، يراهن على حكمة المؤسسة العسكرية اكثر من الحكومة، في ظل انعدام الثقة بقدرة رئيسها على مقاومة الضغوط الخارجية.
وقال مصدر بارز في "الثنائي الشيعي" لـ«الشرق الأوسط»، ان رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون أخذ على عاتقه، كما يقول،أن يضع تصوراً أولياً لرؤيته لاستراتيجية أمن وطني للبنان التزاماً منه بما تعهّد به بهذا الخصوص في خطاب القسم، والبيان الوزاري للحكومة.
وكشف المصدر عن أن عون قطع شوطاً على طريق بلورته رؤيته هذه، وقال إن حصرية السلاح بيد الدولة تطبّق بالتوافق على استراتيجية أمن وطني للبنان التي ستكون أساساً للتشاور مع القوى السياسية، إنما بعد انتهائه من وضع تصوره في هذا الخصوص.
ولفت إلى أن التواصل بين عون وقيادة «حزب الله» لم ينقطع من خلال رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد المكلف ملف العلاقة. وأكد أن المستشار الرئاسي، العميد المتقاعد آندريه رحال، هو من يتولى الاتصال به، وأحياناً بالفريق السياسي المساعد لرعد شخصياً. وقال إن لقاءً عُقد الخميس الماضي ضم رحّال وأعضاء هذا الفريق.
ولم يستبعد المصدر احتمال إجراء رعد زيارة إلى عون، إنما بعد عودته من نيويورك التي سيتوجّه إليها في 21 أيلول الحالي على رأس الوفد اللبناني للمشاركة في انعقاد الدورة العادية للأمم المتحدة، مؤكداً أن «الثنائي» يلتزم «حصرية السلاح» شرط أن تأتي في سياق استراتيجية أمن وطني للبنان، نافياً العودة عنها التزاماً منه بالبيان الوزاري الذي شارك على أساسه في الحكومة وأيد خطاب القسم.
ورأى أن قاسم «لم يكن مضطراً في خطابه الأخير إلى رفع السقوف ومخاطبة اللبنانيين بنبرة عالية، وكان يُستحسن تقديم موقفه بهدوء، وهو أراد توجيه رسالة إلى خصومه»، في إشارة إلى حزب «القوات اللبنانية» الذي «يتعامل معه على أنه انتهى، ولم يعد أمامه سوى الاعتراف بأن لبنان يدخل في مرحلة جديدة بعد أن مُني (الحزب) بضربة إسرائيلية قاسية؛ جراء إسناده غزة الذي أوقعه في سوء تقدير لرد فعلها».
ولفت إلى أن الكلمة في الميدان تبقى لـ«المجلس الجهادي» في «الحزب» الذي «يعود له تحديد التوجهات ذات الطابع العسكري». وقال إن تهديده بوقف التعاون مع الجيش في جنوب الليطاني لم يكن في محله؛ «لأنه لا مصلحة له في أن يستحضر موقفاً هو في غنى عنه، ولا يلقى التجاوب من المزاج الشيعي العام قبل الآخرين، إضافة إلى أنه يوفر الذرائع لإسرائيل لمواصلة اعتداءاتها بحجة أنه لا يزال يتمتع بحضور عسكري في هذه المنطقة بخلاف ما يدّعيه أركان الدولة وقيادتَا الجيش والـ(يونيفيل)».
وأكد أن «الحزب» سرعان ما سحب تهديده بعدم التعاون، وأن «التلويح به أدى أغراضه بالضغط على الحكومة للتريث بعدم تحديد جدول زمني للانتهاء من تطبيق (حصرية السلاح)».


وجاء في افتتاحية" النهار": استأنف "حزب الله" حملاته على الحكومة، محاولاً التلاعب على وتيرة التمييز بين الجيش والسلطة السياسية. ولوحظ اندفاع المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل إلى الواجهة الإعلامية مجدداً، علماً أنه في معرض إشادته المفتعلة بالجيش لم يخف نبرة استعلاء وإخضاع الجيش لفحص حسن السلوك مبطن!. ومما قال إن "إملاءات خارجية صيغت تحت عنوان حصرية السلاح بنسة 99 في المئة، وما ورد في خطاب القسم وفي البيان الوزاري يخالف ما يجري طرحه اليوم بهذا الشأن". واعتبر أن "المواقف الرائدة والحازمة للرئيس نبيه بري والوحدة بين حركة أمل و"حزب الله" عززت موقفنا السياسي الثابت"، مشدداً على "أننا لم نلجأ إلى الشارع للضغط على الحكومة لكن وقفنا وقفة مشرفة وكبيرة جداً". وأشار إلى أن "موقف قائد الجيش في تقديم ما سُمّي بالخطة العسكرية لتنفيذ قراري 5 و7 آب إتّسم بالحكمة أكثر بكثير من قرارات الحكومة وساهم في تنفيس الأجواء". وقال: "إذا بقيت قيادة الجيش حكيمة بلغتها وبممارساتها على الأرض، فإن لا أحد يريد التصادم على الأرض، لذا نأمل استمرار هذه الفرملة من أجل استقرار البلد". وشدد على أن "أصحاب الوصاية كانوا يعملون في الليل والنهار لإقصاء "حزب الله" عن الحكومة، وعليه فإن وجودنا داخل الحكومة أمر جيّد وإيجابي، مع المقارعة من داخلها وخارجها والوقوف كسدّ منيع داخل الحكومة وخارجها".
وجاء في" نداء الوطن":لفت التهديد المبطن للمعاون السياسي للأمين العام لـ «حزب الله» حسين الخليل الذي قال: «إذا بقيت قيادة الجيش حكيمة بلغتها وبممارساتها على الأرض، فإن لا أحد يريد التصادم على الأرض، لذا نأمل استمرار هذه الفرملة من أجل استقرار البلد».
وتوازيًا، صرّح عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين «أن القرار الذي اتخذته الحكومة تحت عنوان حصرية السلاح هو قرار غير ميثاقي... إن هذا السلاح هو سلاح مقدّس لم يعد ملكًا لـ «حزب الله» فقط، وهذا السلاح نحميه بكل وجودنا».

ميدانيًا، شن الطيران الإسرائيلي مساء أمس غارة استهدفت مبنى في منطقة كسار زعتر في النبطية، وفيما لفت الجيش الإسرائيلي إلى استهداف مقر لـ «حزب الله»، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة عن  إصابة 12 مواطنًا بجروح بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء. وفي صور  أفيد عن مقتل شخص، في الغارة التي استهدفت سيارة عند مدخل ياطر الغربي - منطقة طيرهرما. 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك