Advertisement

لبنان

وزير الصحة: ابعدوا الصحة عن السياسة والطائفية

Lebanon 24
18-10-2025 | 05:23
A-
A+
Doc-P-1430986-638963871771153352.jpg
Doc-P-1430986-638963871771153352.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظم مستشفى السان جورج الحدث، مؤتمره الطبي الاول، بعنوان "الغدد الصماء... حوار متعدد الأنظمة في الطب الحديث”، في فندق لانكستر تمار في الحازمية، برعاية  وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين وحضوره الى  وزير العمل محمد حيدر، نقيب الأطباء الياس شلالا، المدير العام لمركز لبنان الطبي حسن عليق، رئيسة جمعية "الغدد الصماء والسكري" ميراي العم وحشد من الأطباء والاطباء المختصين.
Advertisement

افتتح المؤتمر بالنشيد الوطني وتحدثت منسقة المؤتمر الدكتورة هاجر بلوط عن أهمية المؤتمر واهدافه.

العم 
ثم تحدثت ميراي العام عن المراحل التي مرت بها جمعية الغدد والصعوبات التي واجهتها وعن انجازاتها وعن المؤتمرين الكبيرين اللذين نظمتهما وروح التعاون التي تسود بين اعضائها.

عليق

وألقى المدير العام لمركز لبنان الطبي كلمة قال فيها:"نَقِفُ فِي مَحَطَّةٍ مُشْرِقَةٍ فِي التحضير لانطلاق. مَسِيرَةِ مَرْكَزِ لُبْنَانَ الطِّبِّيِّ، نَحْتَفِلُ بِانْطِلَاقِ الْمُؤْتَمَرِ الأَوَّلِ حَوْلَ أَمْرَاضِ الْغُدَدِ، الَّذِي نَعْتَبِرُهُ بِدَايَةَ عَهْدٍ جَدِيدٍ فِي الْمَسِيرَةِ الْعِلْمِيَّةِ وَالطِّبِّيَّةِ الْوَطَنِيَّةِ، وَمَنْصَّةَ انْطِلَاقٍ نَحْوَ مُسْتَقْبَلٍ طِبِّيٍّ أَرْقَى، وَرُؤْيَةٍ وَطَنِيَّةٍ أَعْمَقَ، تَجْمَعُ بَيْنَ الْعِلْمِ وَالرِّسَالَةِ، وَبَيْنَ الْإِخْلَاصِ وَالْإِنْسَانِ.فَهُنَا، حَيْثُ يَجْتَمِعُ الْعِلْمُ بِالْإِيمَانِ،وَتَلْتَقِي الْخِبْرَةُ بِالرُّؤْيَةِ،
نَفْتَتِحُ مَسَارًا نُرِيدُ لَهُ أَنْ يَكُونَ نُقْطَةَ تَحَوُّلٍ فِي مَشْهَدِالطِّبِّ اللُّبْنَانِيِّ، وَرِسَالَةً تَقُولُ: إِنَّ الْحَيَاةَ أَقْوَى مِنَ الصِّعَابِ، وَالْعِلْمَ أَنْبَلُ وَجْهٍ لِلْمُقَاوَمَةِ".

أضاف: "يَأْتِي هَذَا الْمُؤْتَمَرُ فِي وَقْتٍ تَتَزَايَدُ فِيهِ أَمْرَاضُ الْغُدَدِ الصَّمَّاءِ وَالِاضْطِرَابَاتُ الْهُرْمُونِيَّةُ فِي كَافَّةِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، وَهِيَ أَمْرَاضٌ تَمَسُّ صِحَّةَ الْإِنْسَانِ وَجَوْدَةَ حَيَاتِهِ، مِنْ هُنَا، يُشَكِّلُ هَذَا الْمُؤْتَمَرُ مِنْبَرًا عِلْمِيًّا وَإِنْسَانِيًّا يَجْمَعُ نُخْبَةً مِنَ الْخُبَرَاءِ وَالْأَطِبَّاءِ اللُّبْنَانِيِّينَ لِبَحْثِ أَحْدَثِ التَّطَوُّرَاتِ، وَتَبَادُلِ الْخِبْرَاتِ، وَرَسْمِ رُؤًى مُشْتَرَكَةٍ تَضَعُ لُبْنَانَ فِي مَكَانَتِهِ الْمُسْتَحَقَّةِ عَلَى الْخَرِيطَةِ الطِّبِّيَّةِ المميزة"".

وتابع: "أُسِّسَ مَرْكَزُ لُبْنَانَ الطِّبِّيُّ لِيَكُونَ صَرْحًا وَطَنِيًّا مُتَكَامِلًا، يُجَسِّدُ فِكْرَ التَّمَيُّزِ وَرُوحَ الْعَطَاءِ، وَيَجْمَعُ تَحْتَ سَقْفِهِ أَرْقَى الْاِخْتِصَاصَاتِ الطِّبِّيَّةِ وَالْبَحْثِيَّةِ، مِنْهَا:
- اقسام الجراحة الامراض الداخلية بكل تفرعاتها .
 - قِسْمُ عِلَاجِ السَّرَطَانِ بِالأَشِعَّةِ،
- قِسْمُ الطِّبِّ النَّوَوِيِّ وَالتَّصْوِيرِ الْمُتَقَدِّمِ (PET-CT)،
 - وَحْدَةُ زِرَاعَةِ نَقِيِّ الْعَظْمِ،
 - مَرْكَزُ الْحُرُوقِ وَالْعِنَايات الْفَائِقَةِ،
 - وَحْدَةُ الْجِرَاحَةِ الرُّبُوطِيَّةِ فِي الْمَسَالِكِ  البولية والجراحة العامة والنسائية وَالْأَوْرَامِ، إِضَافَةً إِلَى أَقْسَامِ الْقَلْبِ، وَالأَطْفَالِ، وَالطَّوَارِئِ، وَالْوِلَادَةِ، وَالْمُخْتَبَرَاتِ، وَغيرها".

وختم عليق: "مِنْ هُنَا نَهْدِفُ إِلَى تَعْزِيزِ الْحِوَارِ الْعِلْمِيِّ الْبَنَّاءِ بَيْنَ الأَطِبَّاءِ وَالْبَاحِثِينَ، تَشْجِيعِ الدِّرَاسَاتِ وَالأَبْحَاثِ الْوَطَنِيَّةِ وتطْوِيرِ مَسَارَاتٍ عِلَاجِيَّةٍ وَوِقَائِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ تَخْدِمُ الْإِنْسَانَ وَالْمُجْتَمَعَ إِنَّنَا الْيَوْمَ لَا نَفْتَتِحُ مُؤْتَمَرًا فَحَسْبُ، بَلْ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا بِأَنَّ الْعِلْمَ وَالطِّبَّ رِسَالَةٌ، وَأَنَّ الْإِنْسَانَ هُوَ وَالْمِحْوَرُ".

ناصر الدين

وتحدث وزير الصحة قائلا: "يسرنا اليوم ان نشارك في حضور المؤتمر الاول لمركز لبنان الطبي الذي هو استكمال ليوم الغدد الصماء الذي قامت به جمعية أطباء الغدد الصماء والسكري، وهذا النوع من المؤتمرات تغني الواقع الصحي وتثبت اراء وافكارا علمية بالشراكة بين العام والخاص، هذه الشراكة الممتدة بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة والنقابة وبين الأطباء هي الشراكة الصحية التي نطمح لها ونعمل عليها".

أضاف: "هكذا مؤتمر طبي علمي جامع شامل لعدة اختصاصات طبية يعطي إفادة ويخلص بمعالجات ويعطي اراء وافكارا ممكن البناء عليها، نحن خاصة في ما يتعلق بهذا الموضوع هو في صلب اولوياتنا في الوزارة يمكن تقنيا، دعونا نتحدث قليلا عن كيف يمكن ان نقوم بالعلاج لهذه الأرقام التي نلاحظ انها ترتفع، والأرقام من ناحية التشخيص ترتفع ولكن من ناحية العلاج في واقعنا الصحية المرير وبالضائقة المالية والتأمين الصحي ليست على القدر المطلوب، لهذا وضعت الوزارة في صلب اولوياتها موضوع الرعاية الصحية الأولية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في لبنان، ولأول مرة منذ زمن نحن اطلقنا الاسبوع الماضي مناقصة لشراء الأدوية المزمنة للأمراض المزمنة في لبنان وعلى راسها  الغدد الصماء والسكري ولأول مرة منذ زمن الدولة اللبنانية، وزارة الصحة أيضا تحمل مسؤولياتها وواجبها أيضا  امام مواطنيها أطلقت المناقصة لتضم أدوية إضافية لما كان موجودا ولأول المرة يشمل الأنسولين ايضا".

وتابع: "هذه الإضافة الجديدة التي ستصبح متوفرة للمواطن اللبناني في المراكز الصحية الأولية لا تكون الا في صلب العلاجات التي نتحدث عنها ولن تكون الا عبر اختصاصين ونخب نقابية وطبية تساعدنا ما نختار لان هناك اليات للشراء العام. نعاهدكم ونعاهد المواطنين اللبنانيين اننا مستمرون لكل ما يشمل صحتهم بشكل عام، هذه الوزارة تقنية بحت ابعدناها عن السياسة، فعندما نتكلم عن الصحة نرفعها عن السياسة، هذه الوزارة بكادرها، بموظفيها والقطاع العام الذي يقاتل باللحم الحي تعمل تقنيا. نحن عندما نكون بوزارة نتكلم تقنيا، نتكلم بشفافية ونوضح كل مسار يحدث" .

وختم: "ابعدوا الصحة عن السياسة، ابعدوا الصحة عن الطائفية، عندما نمرض الكل يمرض، الكورونا لم تميز بين طائفة وطائفة، الاكل الذي نأكله ناكله كلنا والماء الذي نشربه نشربه كلنا، الدواء الذي ناخذه ناخذه كلنا، نحن في خدمتكم، في خدمة اللبنانيين، وزارة الصحة لم تكن ولن تكون لطائفةاو لسياسة".  

شلالا
وأكد النقيب شلالا في كلمته ان "افتتاح هذا المركز  ليس مجرد حدث اداري او هندسي بل هو اعلان ارادة وطنية في مواجهة التحديات الصحية والعلمية وتأكيد على  ان لبنان مازال يقاوم، يقاوم المرض بالمعرفة ويقاوم الجهل بالعلم ويقاوم اليأس بالأمل والعمل. كما اثبتت التجارب ان الاستثمار في الطب والعلم هو الاستثمار الأكثر استدامة، ونحن اليوم من خلال هذا المؤتمر نمد جسور التلاقي بين مختلف الاختصارات الطبية لان جسد الإنسان كل لا يتجزأ وكذلك العلم".

وأثنى على كل من وزيري الصحة والعمل بأدائهما لدورهما، مشددا على ان "النهوض بالقطاع الصحي لا يتحقق الا من خلال التعاون بين الدولة والنقابات والمؤسسات الأكاديمية والمراكز الطبية"، ومحددا "التزام نقابة الأطباء بدعم كل نشاط علمي يهدف إلى تطوير مهارات الطبيب اللبناني وتعزيز جودة العناية الصحية في وطننا".

كما شارك وزير العمل محمد حيدر في جلسات النقاش وتحدث عن علاج سرطان الغدد الصماء بالطب النووي.
 
 
 
 
وفي سياق منفصل، رعى وزير الصحة الاحتفال التأبيني في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عضو بلدية الهرمل بلال قطايا ورفاقه، الذين قضوا في الغارة التي استهدفتهم العام الماضي، وكان من بين الشهداء مدير مستشفى دار الأمل الجامعي الدكتور علي علام.

وألقى ناصرالدين كلمة استهلها ب"تأكيد القيم الإنسانية والوطنية التي جسدها الشهيد بلال قطايا في حياته العامة"، مشيدًا ب"سيرته الطيبة وجهوده في خدمة الناس والمجتمع"، ومؤكدًا أن "الشهداء هم عنوان التضحية والعزة، وبفضل دمائهم تُصان الأوطان وتُحفظ كرامة الشعوب".

وتناول ما يتعرض له لبنان من عدوان ممنهج يتمثل بالاغتيالات وحجز الأسرى واستهداف الممتلكات والأطفال والعائلات، معتبرًا أن "هذا السلوك يعكس همجية العدو وعدم احترامه لأي دبلوماسية أو اتفاقيات ومعاهدات دولية"، مشدّدا على "ضرورة الالتزام بالبيان الوزاري الذي تأسست عليه الحكومة، ولا سيما بنوده المتعلقة باحترام سيادة لبنان، وإعادة الإعمار، وصون دماء الشهداء الذين رووا أرض الوطن بدمائهم الطاهرة".

وأعلن الوزير ناصرالدين "إطلاق عدد من المشاريع الصحية في منطقة الهرمل، تشمل رفع سقوف تغطية مستشفيات المنطقة بنسبة 20 في المئة عن العام الماضي، وتزويد مستشفى الهرمل الحكومي بجهاز رنين مغناطيسي خلال الشهرين المقبلين"، مشيرا  إلى "مساهمة من الحكومة بقيمة تفوق نصف مليون دولار لدعم المستشفى الحكومي في الهرمل، بما يتيح تعزيز خدماته وتوسيع قدرته الاستيعابية، ولا سيما في ظل موجة النزوح الأخيرة التي طالت نحو 40 ألف لبناني عادوا من سوريا من دون أي تغطية أو ضمان صحي".

ولفت إلى أن "الوزارة ستعقد مؤتمرًا صحافيًا لاحقًا اليوم حول موضوع مياه تنورين، لعرض الحقائق والمعطيات العلمية بشكل مفصل"، مؤكدًا أن "صحة المواطن لا تعرف سياسة ولا طائفة".

وحضر الاحتفال مفتي الهرمل الشيخ علي طه، ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات دينية واجتماعية.

وكان الحفل استُهلّ بالنشيد الوطني، ثم كانت كلمة لرئيس بلدية الهرمل علي طه تناول فيها السيرة الإنسانية والخدماتية للشهيد قطايا، ودوره في العمل البلدي والصحي.

وألقى نجل الشهيد الطفل علي بلال قطايا، كلمة العائلة مؤكدًا "الاستمرار على نهج والده في القيم الأخلاقية والإنسانية والجهادية".

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء عن روح الشهيد ورفاقه.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك