Advertisement

لبنان

توقعات بشأن تكرار "سيناريو حزب الله" في غزة.. ماذا كشف محللون؟

Lebanon 24
20-10-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1431650-638965576085889544.jpg
Doc-P-1431650-638965576085889544.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "إرم نيوز" الإماراتيّ تقريراً جديداً نقلت فيه عن خبراء قولهم إن إسرائيل تحاول في قطاع غزة، تكرار سيناريو اتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله" في لبنان، والذي تسمحُ لنفسها بموجبه بقصف لبنان في أي وقتٍ تريد، وذلك رداً على ما تعتبره إسرائيل "خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار".
Advertisement
وتزايدت المخاوف من إنهيار وقف إطلاق النار في غزة، عقب شنّ إسرائيل مؤخراً غارات عنيفة على القطاع، وذلك رداً على استهداف آلية إسرائيلية في رفح ما أسفر عن مقتل جنديين إسرائيليين.
الموقع نقل عن المحللة السياسية ريهام عودة قولها إنَّ "التصعيد الإسرائيلي في رفح لن يؤدي إلى انهيار كامل لاتفاق وقف إطلاق النار"، مرجحة استمرار إسرائيل في اتباع سياسة "القصف التصعيدي واقتناص الفرص"، كما تفعل في لبنان مع حزب الله.
 
 
وذكرت المحللة أنّ "مفاوضات اليوم التالي قد تتعثر بسبب رفض حماس نزع سلاحها وعدم قبولها وجود قوات دولية، ما قد يؤدي إلى انهيار المرحلة الثانية من الاتفاق، خاصة إذا ضمنت إسرائيل استلام جميع الجثث".


وأشارت عودة إلى أن "حماس أعلنت التزامها بالهدنة، وأن إسرائيل هي التي خرقتها، ومن الممكن أن تلجأ الحركة إلى سياسة ضبط النفس والتركيز على حسم المعركة مع الميليشيات المسلحة داخل القطاع لضبط الأمن".


وذكرت أنَّ "الوسطاء العرب سيعملون على تهدئة التصعيد بين إسرائيل وحماس، في حين سيواصل الوسيط الأميركي انحيازه لإسرائيل والضغط على حماس للالتزام بالاتفاق".


وأوضحت عودة أن "التصعيد مرتبط بغضب نتنياهو واليمين الإسرائيلي من محاولات حماس استعادة السيطرة على قطاع غزة وضبط الوضع الأمني، ما ينسف أحد أبرز أهداف الحرب المعلنة وهو إنهاء وجود الحركة في القطاع".


كذلك، قالت عودة إن "استمرار الهدنة يتطلب تعاونًا جادًا من الوسطاء لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ضرورة إشراك السلطة الفلسطينية ومنحها دورًا في حكم القطاع، لرفع أي ذريعة قد يستخدمها نتنياهو لاستئناف الحرب".


بدوره، قال المحلل السياسي رائد موسى إن "التصعيد بعد هجوم رفح لا يعني بالضرورة انهيار اتفاق وقف إطلاق النار"، موضحًا أن إسرائيل لم تلتزم منذ البداية بوقف كامل، حيث تواصل استهداف المدنيين بشكل يومي، وتتحرك بين التصعيد والتهدئة وفقًا لظروفها الميدانية.


ونقل "إرم نيوز" عن موسى قوله إن "المرحلة الحالية لا تشهد مفاوضات فعلية بشأن اليوم التالي، قبل إغلاق ملف تسليم الجثث، والذي يبدو أنه سيستغرق وقتًا طويلًا بسبب مماطلة إسرائيل".


ولفت موسى إلى أن "ملف تسليم الجثث يواجه مماطلة من الطرفين، في ظل عدم استعجال حماس، ورفض إسرائيل إدخال الفرق التركية وعدم فتح معبر رفح كما تم الاتفاق عليه، مما يتطلب تدخلًا أمريكيًا أكثر حزمًا لحسم الأمر".

 
وأوضح أنّ "إسرائيل لا تسعى إلى إسقاط الاتفاق كلياً، بل تفضل استغلاله تدريجياً في إطار مصالحها الداخلية"، وأضاف: "لا وجود فعلياً لفصائل مقاومة منظمة على الأرض، وأن تسعى للبقاء في المشهد أطول فترة ممكنة دون تجاوز خطوط الرعاة الدوليين. نتنياهو لم يلتزم فعلياً بوقف إطلاق النار، ويستخدم الاتفاق كورقة سياسية داخلية لإدارة أزماته".


من ناحيته، قال الكاتب والمحلل السياسي تيسير عابد إن "هذا اليوم هو يوم فاصل لبداية مرحلة جديدة من محاولة الطرفين التعايش مع الأزمة التي من المحتمل أن تكون طويلة".


وأضاف عابد: "عملت إسرائيل اليوم على تثبيت قواعد اشتباك جديدة لمرحلة ما بعد الحرب بسقف أقل انخفاضًا من سقف أهداف حرب الإبادة، أو قواعد عقابية للخروقات رغبة منها في استدامة بقاء الوضع الحالي دون تغيير جوهري".


وتابع: "أستبعد أن يعود الطرفان إلى شراسة الحرب السابقة، ولكنهما يعودان بالتدريج إلى أجواء التصعيد التي كانت أقل من حرب وأكثر من هدوء".


وقال عابد إن "إسرائيل تحاول خلال هذه المرحلة منح الجيش الحرية الكاملة في ممارسة دور المطرقة العسكرية في المكان والتوقيت الذي يراه مناسبًا"، موضحاً أنَّ "هذا السيناريو خطير لأنه يفقد اتفاق وقف إطلاق النار احترامه، ويجعله من الماضي، وينقلنا إلى قانون الواقع على الأرض". (إرم نيوز)

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك