Advertisement

لبنان

الشيخ رزق: لن يكون لبنان بلد التطبيع والسلم مع العدو

Lebanon 24
10-11-2025 | 02:39
A-
A+
Doc-P-1440293-638983644491422581.jpg
Doc-P-1440293-638983644491422581.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعلن "حزب الله" في بيان انه أقام "في أجواء يوم الشهيد والذكرى الـ43 لعملية فاتح عهد الاستشهاديين الشهيد أحمد قصير مراسم يوم الشهيد أمام نصب الشهداء في شارع فتح الله وسط العاصمة بيروت، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري، مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الله الشيخ خليل رزق، المستشار الثقافي للجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في لبنان السيد محمد رضا مرتضوي، وعدد من العلماء والفعاليات والشخصيات البلدية والاختيارية والثقافية والاجتماعية، عوائل الشهداء، وجمع من الأهالي".
Advertisement

بداية ، تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم للقارئ مصطفى شقير، ثم كانت وقفة من النشيد الوطني  ونشيد الحزب بعدها، أقيم تجسيد لتشييع رمزي لشهيد من مجاهدي المقاومة الإسلامية، حيث حمل النعش الذي لُف بعلم الحزب على أكتاف ثلة من المجاهدين، وساروا به على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي، ثم تم استعراض مجموعة من سائقي الدراجات النارية الذين رفعوا صور عدد من الشهداء، تبعهم استعراض لسرايا كشفية تضم (القادة، الجوالة، الكشافة، البرية، الأشبال)، وكل ذلك على وقع عزف موسيقى كشافة الإمام المهدي.

رزق

بعد ذلك، كانت كلمة للشيخ رزق قال فيها :"لقد علّمنا هؤلاء الشهداء ومعهم كل مجاهد، معنى الثبات والاستقامة والعزة والإباء، وأن لا نكون ضعفاء ولا أذلاء ولا جبناء، فهم ما ضعفوا وما استكانوا وما وهنوا لما أصابهم، وعندما كانت الميادين وساحات المواجهة تطلب حضورهم، لبوا النداء، وعندما احتاجت المعركة إلى دمائهم الزاكية، بذلوها، ليصنعوا على امتداد تاريخ لبنان أعظم البطولات، وليسطروا أروع الملاحم".

وأكد أن "العالم المتغطرس الذي اجتمع في الحرب الأخيرة علينا بوحشيته وإجرامه وصواريخه، سقط أمام دماء شهدائنا في بلدات الشريط الحدودي، واستطاع المجاهدون والشهداء الثبات، وتلقين هذا العدو درسًا لم ولن ينساه، وإذا كان العدو يفكر بتوسعة جغرافية كيانه حين يتحدث عن "إسرائيل الكبرى"، فعليه أن يعلم أن دماء شهدائنا كفيلة بأن تزلزل الأقدام تحت عروش الصهاينة، ونقول له ولمن يدعمه ويسير في فلكه، بأنه لن يكون هناك وجود لإسرائيل في هذا العالم إن شاء الله".

وشدد على أنه "لن يكون لبنان على شاكلة البعض من أهل المذلة، ولن يكون ضعيفاً، ولا بلد التطبيع والسلم مع العدو، وإنما سيبقى بلد الجهاد والمقاومة والعزة والكرامة، فلن ترفع فيه أي راية لهذا العدو، وستبقى بإذن الله رايات المقاومة هي المرفوعة على الرغم مما نقدمه يومياً من الشهداء".

ختم :"نقول في يوم الشهيد وبرؤوس وهامات عالية ومرفوعة، إن لبنان لن يكون إلاّ بلد المقاومة، وبلد الأمين العام سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".

في الختام، أدى القادة والعناصر الكشفية قسم العهد والوفاء للشهداء بالسير على نهجهم، وحفظ الدماء الطاهرة، وإكمال مسيرة الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر الكامل على العدو الإسرائيلي، قبل أن يضع الشيخ رزق والحاضرون إكليلاً من الزهر أمام نصب الشهداء.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك