Advertisement

إقتصاد

وسط حرب ترامب التجارية .. عودة الدفء بين الهند والصين

Lebanon 24
27-08-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1409622-638918964558308914.png
Doc-P-1409622-638918964558308914.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تربط الهند والصين علاقة معقدة؛ فهما أكبر دولتين سكانياً في العالم، ومتنافستان مباشرتان على النفوذ الإقليمي. بعد حرب حدودية في ستينيات القرن الماضي، تدهورت العلاقات بشدة إثر اشتباكات دامية عام 2020. ورغم ذلك، تواصل البلدين علاقاتهما الاقتصادية المتنامية التي أصبحت شرياناً حيوياً لكلا الطرفين.
Advertisement

وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، تتضح حاجة كل طرف للآخر منذ أن أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربه التجارية على البلدين، ما دفعهما إلى تكثيف الجهود لإصلاح العلاقات. ويستعد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لزيارة الصين لأول مرة منذ سبع سنوات، في 31 آب، لحضور قمة رئيسية قد تشكّل محطة جديدة في هذه العلاقة المتقلبة.

كيف تحتاج الهند إلى الصين؟
- استوردت الهند في 2024 إلكترونيات ومعدات كهربائية بقيمة 48 مليار دولار من الصين، ما يظهر اعتمادها الكبير على المكونات الصينية لتجميع الأجهزة الإلكترونية.
- تستورد صناعة الأدوية الهندية معظم المكونات الفعالة من الصين.
- تعتمد الهند أيضاً على توريد مغناطيسات المعادن النادرة من الصين، الضرورية لقطاع السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وقد أثرت القيود الصينية سلباً على هذا القطاع.
- الهند بحاجة إلى التكنولوجيا الصينية في بطاريات السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة النظيفة لتلبية احتياجات 1.4 مليار نسمة.

ما حاجة الصين إلى الهند؟
- ترى الصين في السوق الاستهلاكية الهندية فرصة لتعويض تباطؤ نموها المحلي.
- في 2024، استوردت الهند وباعت نحو 156 مليون هاتف ذكي، ما جعل السوق الهندية هدفاً رئيسياً لشركات صينية مثل شاومي وفيفو وأوبو.
- الهند ثالث أكبر سوق للسيارات في العالم، وتستهدف شركات صينية مثل BYD الاستحواذ على 40% من السوق الهندية.
- ضخت شركات تكنولوجية صينية كبرى مثل علي بابا وتينسنت استثمارات ضخمة في شركات ناشئة هندية مثل بايتيم وزوماتو وأولا إلكتريك.

أهداف ومصالح مشتركة
- الصين تمتلك التكنولوجيا ورأس المال والبنية التحتية، بينما تتمتع الهند بسوق ضخم وقوة عاملة.
- رؤية "بناء الهند المتقدمة 2047" تتطلب استثمارات وتقنيات صينية.
- التعاون يخفف من آثار الرسوم الجمركية الأميركية على الهند والصين.
- التكامل الاقتصادي يساهم في الاستقرار الإقليمي ويخفف من مخاطر النزاعات العسكرية الحدودية.

أستاذ العلاقات الدولية الدكتور محمد عطيف اعتبر أن العلاقة الاقتصادية بين البلدين "تشكل محوراً حيوياً وسط التحولات الجيوسياسية"، مؤكداً أن هذا التعاون يفتح آفاقاً جديدة للاستقرار الإقليمي في ظل تباطؤ النمو العالمي وضغوط واشنطن.
 
(إقصاد سكاي نيوز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك