Advertisement

عربي-دولي

"قطار الشرق السريع".. القلعة المتنقلة للزعيم الكوري كيم جونغ أون

Lebanon 24
02-09-2025 | 16:48
A-
A+
Doc-P-1412157-638924537136833378.png
Doc-P-1412157-638924537136833378.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين على متن قطاره الخاص، وذلك بعد إعلان صحيفة رودونغ سينمون الحكومية مغادرته بيونغ يانغ للمشاركة في احتفالات الصين بذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.
Advertisement

وكعادته في أسفاره، اختار كيم قطاره الأخضر الداكن المصفّح، المعروف بلقب "قطار الشرق السريع"، والذي يُقال إنه مضاد للرصاص ويُعَد وسيلة تنقله المفضلة بدلاً من الطائرات. فمنذ توليه السلطة عام 2011، استخدم كيم هذا القطار في تسع رحلات دولية، عبر خلالها الحدود إلى كوريا الجنوبية مرتين، كما سافر به للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الصيني شي جينبينغ، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، في عامي 2018 و2019.

وبحسب صحيفة التلغراف البريطانية، يراقب الغرب تحركات كيم من خلال موقع قطاره، إذ نادراً ما يستخدم أسطول الطائرات الكوري الشمالي القديم، مفضلاً العربات المصفحة التي رافقت عائلته أيضاً في رحلات خارج البلاد. وتشير صحيفة نيويورك بوست إلى أن القطار يتألف من أكثر من 20 عربة مطلية بالأخضر والأصفر، ومزودة بجدران معززة ونوافذ مضادة للرصاص وأرضيات مقاومة للمتفجرات، إلا أن وزنه الكبير يحد من سرعته لتبلغ نحو 60 كيلومتراً في الساعة فقط.

وتؤكد تقارير أن بيونغ يانغ تمتلك ما يقارب 90 عربة مدرعة تُصنَّع محلياً وتوضع تحت تصرف الزعيم عند سفره، حيث تُشكل القطارات عادة من 10 إلى 15 عربة مخصصة لحرس الأمن، والطاقم الطبي، والمستشارين. كما تفرض إجراءات أمنية مشددة ترافق رحلات كيم، إذ يسبقه ويتبعه قطاران آخران مستقلان، فيما يتم تمشيط شبكة السكك الحديدية قبل وصوله لضمان حمايته.

ويرى خبراء أن القطار أشبه بـ"قلعة متنقلة". ويقول ليم إيول-شول، الأستاذ في معهد دراسات الشرق الأقصى بجامعة كيونغنام، إن هذا القطار "قادر على مقاومة معظم القذائف المدفعية ومزوّد بقدرات دفاعية وهجومية تجعله يتحمل أي مواجهة عسكرية تقريباً".

ويُعزى ولع كيم بالقطارات إلى "فوبيا الطيران" التي ورثها عن والده كيم جونغ إيل، الذي تجنب الطائرات واقتصر على رحلات برية إلى الصين وروسيا، وكذلك عن جده كيم إيل سونغ الذي اعتاد السفر بالقطار حتى وفاته عام 1994. ومن أبرز الرحلات التاريخية أن كيم جونغ إيل قطع عام 2001 مسافة 20 ألف كيلومتر ذهاباً وإياباً بين بيونغ يانغ وموسكو في رحلة استغرقت 24 يوماً.
 
(إرم نيوز)
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك