سخرت وسائل إعلام صينية رسمية من الارتفاع الكبير في طلبات البيتزا قرب مقر البنتاغون في
الولايات المتحدة، تزامناً مع
العرض العسكري الضخم الذي أقيم في بكين لإحياء الذكرى الثمانين لانتصار الصين على اليابان في الحرب العالمية الثانية. وأشار حساب "يويوان تانتيان" المرتبط بالتلفزيون المركزي الصيني (CCTV) إلى أن بيانات حركة الزبائن أظهرت أن مبيعات مطعم "دومينوز" قرب البنتاغون ارتفعت أكثر من أربعة أضعاف عن مستواها المعتاد حوالي الساعة التاسعة مساءً، فيما تضاعفت المبيعات ثلاث مرات في مطعم "بابا جونز" القريب.
وذكر الحساب أن ارتفاع الطلبات في كلا المطعمين تزامن بدقة مع بدء العرض العسكري الصيني، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي أولاه المسؤولون الأميركيون للحدث.
وفي تعليق له على العرض، وصف الرئيس الأميركي
دونالد ترامب العرض بأنه "مثير للإعجاب للغاية"، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى مخاوفه من التحالف بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي
فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، واصفاً تحركاتهم بأنها "تآمر ضد الولايات المتحدة الأميركية".
من جهته، أوضح
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسث لقناة "فوكس نيوز" أن
واشنطن لا تسعى إلى صراع عسكري مع الصين أو
روسيا، لكنها ملتزمة بالحفاظ على مزاياها العسكرية في البر والبحر والجو، مؤكداً أن العروض العسكرية "لا بأس بها" طالما لم تتحول إلى صراع فعلي.
وشهد العرض العسكري الصيني عرض أحدث الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ المضادة للسفن، والطائرات المقاتلة، والأنظمة غير المأهولة، والأسلحة الليزرية. ويُستخدم ارتفاع طلبات الطعام قرب البنتاغون كمؤشر غير رسمي على ساعات العمل الإضافية لموظفي
وزارة الدفاع الأميركية أثناء متابعة الأحداث المهمة.