أقال رئيس الوزراء
البريطاني كير ستارمر اليوم الجمعة، رئيسة
مجلس العموم لوسي باول من منصبها، في إطار تعديل حكومي واسع النطاق بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر بسبب خطأ ضريبي.
وذكرت باول أن ستارمر أبلغها نيته تعيين رئيس جديد لمجلس العموم بدلاً منها. وكتبت باول في بيان على منصة "إكس" "لم تكن هذه فترة سهلة بالنسبة للحكومة. فالناس يأملون في تغيير وتحسين لأوضاع حياتهم الصعبة".
بدوره، نشر وزير شؤون
اسكتلندا إيان موراي بياناً على منصة "إكس" أعلن فيه أيضا مغادرة الحكومة.
في سياق متصل، تم تعيين
وزير الخارجية ديفيد لامي نائباً جديداً لرئيس الوزراء خلفاً لراينر، ووزيراً للعدل في آن واحد. كما عين ستارمر وزيرة الداخلية
البريطانية السابقة، إيفيت
كوبر، وزيرةً للخارجية خلفاً للامي. كذلك عيّن شبانة محمود، التي كانت وزيرة للعدل، في منصب
وزير الداخلية الشاغر.
وعين ستارمر أيضاً وزراء جدداً في عدد من الوزارات من بينها البيئة والأعمال والإسكان والعمل ومعاشات التقاعد.
وجاء هذا التعديل الوزاري بعد استقالة نائبة رئيس الوزراء أنجيلا راينر إثر اعترافها بأنها لم تدفع ضريبة عقارية على منزل جديد.
وتعد راينر (45 عاماً) ثامن وأرفع الوزراء الذين خرجوا من فريق رئيس الوزراء كير ستارمر، كما أنها الأكثر ضرراً له حتى الآن بعد أن قدم لها دعمه الكامل عندما اتُهمت لأول مرة بمحاولة تجنب دفع القيمة الصحيحة للضريبة عمداً.
وقالت راينر في رسالة الاستقالة التي وجهتها إلى ستارمر: "أنا نادمة جداً على قراري عدم طلب مشورة ضريبية إضافية متخصصة.. أتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الخطأ".
ورد ستارمر قائلاً إنه حزين جداً لأن فترة عمل راينر في الحكومة انتهت بهذه الطريقة، لكنه قال إنها توصلت إلى القرار الصحيح.