Advertisement

خاص

خط متشدد جديد تبناه ترامب.. تغيير في الرأي أم رسالة إلى بوتين؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
26-09-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1421737-638944809979843902.png
Doc-P-1421737-638944809979843902.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجاب على سؤال "هل ينبغي إسقاط الطائرات الروسية التي تدخل المجال الجوي لحلف الناتو؟" دون تردد قائلاً: "نعم"، وقد بدت عليه خيبة أمل واضحة من "صديقه" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقبل ساعات قليلة، عبّر ماركو روبيو، كبير مستشاري ترامب للشؤون الخارجية، عن فارق بسيط: "نعم، إذا هاجموا". وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء، إنه قد يكون من الضروري "تكثيف ردنا"، ولكن "دون إطلاق النار". في غضون ذلك، حذّرت ألمانيا من الوقوع في فخ التصعيد. هذا التنافر في قضية خطيرة كعمل حربي يثير تساؤلات: هل يفتقر حلف الناتو إلى قواعد اشتباك محددة مسبقًا في مثل هذه المواقف؟ أم أن رئاسة ترامب هي التي أدخلت عنصرًا مُزعزعًا يُربك حتى أكثر الآليات فعالية؟"
Advertisement

وبحسب الموقع، "إن تزايد عدد الحوادث يستدعي بلا شك ردودًا واضحة ومقبولة من كل الدول الأعضاء. في عدة مناسبات خلال الأسابيع الأخيرة، أقلعت طائرات تابعة لحلف الناتو، وتم تفعيل بطاريات مضادة للطائرات ردًا على تسلل طائرات من دون طيار، وفي حالتين، طائرات روسية إلى المجال الجوي لعدة دول، منها بولندا ورومانيا وإستونيا. هذا كثير، ولم تكن الاستجابة مقنعة تماما. إن إطلاق النار على طائرة روسية، حتى لو اخترقت المجال الجوي لدولة عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ليس قرارًا سهلاً. هناك سابقة لا تزال عالقة في أذهان الجميع: ففي عام 2015، أسقطت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، طائرة سوخوي روسية اخترقت مجالها الجوي، وحينها تمت إدارة التوتر بين بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، اللذين تربطهما علاقة خاصة جدًا".

وتابع الموقع، "يختلف سياق الحرب في أوكرانيا. فمن شأن أي حادث جوي بين جيش تابع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والقوات الجوية الروسية أن يُنذر بسلسلة من ردود الفعل الخطيرة التي سعى الجميع إلى تجنبها منذ بدء الغزو الروسي قبل ثلاث سنوات ونصف السنة. لكن هذه التوغلات المتكررة تهدف تحديدًا إلى بثّ البلبلة بين الدول الداعمة لأوكرانيا، أكثر من تهديدها بالقوة العسكرية. إن التناقضات والخوف من الصراع هما بالضبط ما يسعى بوتين إلى غرسه في نفوس نظرائه الغربيين".

وأضاف الموقع، "مرة أخرى، نعود إلى موقف ترامب من هذه القضية، كما في غيرها. لقد اعتاد أعضاء الناتو الأوروبيون الاعتماد على "الأخ الأكبر" الأميركي في اتخاذ القرارات الأمنية لفترة طويلة جدًا، ولم يعودوا يمتلكون الجرأة لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم. وحتى لو أصبحوا أكثر استقلالية، فإن جيوشهم تعتمد على الاستخبارات والحماية الأميركية. لذا، سيُتخذ القرار بشأن قواعد الاشتباك في واشنطن. على مدار الأشهر السبعة الماضية، تراجع ترامب عدة مرات عن موقفه تجاه أوكرانيا، وبلغ هذا التراجع ذروته يوم الثلاثاء بعد لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي".

وبحسب الموقع، "بعد أن ضغط على أوكرانيا لتقديم تنازلات، يعتقد الآن أنها قادرة على استعادة المناطق التي احتلتها روسيا. هل يعتقد ذلك حقًا، أم أنه يحاول فقط إقناع بوتين بأن يكون أكثر تصالحًا؟ لا أحد يعلم، ولا حتى زيلينسكي، الذي صرّح بأنه فوجئ بموقف الرئيس الأميركي الجديد. ورغم علاقته الجيدة ببوتين، الذي كان يأمل منه تعاونًا أكبر لإنهاء الحرب في أوكرانيا، هل ترامب مستعد للمخاطرة بمناوشة جوية مع طائرة روسية؟ بالتأكيد، موافقة الرئيس الأميركي ليست كلمته الأخيرة، ولكن إذا كان جادًا، فإنها ستغير الوضع تمامًا على الجناح الشرقي لأوروبا". 
 
المصدر: لبنان24
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban