Advertisement

عربي-دولي

تصعيد ناري بين روسيا وأوكرانيا... الطاقة تحت القصف ونفط في مرمى النيران

Lebanon 24
06-12-2025 | 11:42
A-
A+
Doc-P-1451654-639006433751964561.jpg
Doc-P-1451654-639006433751964561.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شنّت روسيا، ليل السبت، موجة جديدة من الضربات الجوية المكثّفة على الأراضي الأوكرانية، استهدفت بشكل أساسي منشآت حيوية للطاقة، ما تسبّب بانقطاع التدفئة والمياه عن آلاف المنازل، وفق ما أعلنت كييف.
Advertisement

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن الهجمات نُفذت باستخدام 653 طائرة مسيّرة و51 صاروخًا خلال الليل، في واحدة من أعنف الضربات منذ أسابيع. في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن الاستهداف طال شركات تابعة لـ"المجمع الصناعي العسكري الأوكراني" وبنى تحتية للطاقة تدعم عمله، إضافة إلى منشآت مرافئ تُستخدم لصالح الجيش الأوكراني.

من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن منشآت الطاقة كانت الهدف الرئيسي مجددًا، معتبرًا أن "غاية روسيا هي إلحاق المعاناة بملايين الأوكرانيين". وكشف أن طائرات مسيّرة ضربت وأحرقت المبنى الرئيسي لمحطة قطار فاستيف، الواقعة على بُعد نحو 70 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة كييف.

وفي السياق نفسه، أعلن نائب رئيسة الوزراء الأوكرانية المكلّف بإعادة الإعمار، أوليكسي كوليبا، أن منطقة أوديسا لا تزال تشهد انقطاع التدفئة عن 9500 مشترك، إضافة إلى حرمان نحو 34 ألف مشترك من المياه الجارية نتيجة الأضرار.
 


بموازاة ذلك، أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية تنفيذ ضربة جديدة استهدفت قطاع النفط الروسي، طالت مصفاة في مدينة ريازان على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب شرقي موسكو، مؤكدة إصابة إحدى المنشآت التي تزوّد القوات الروسية بالوقود.
 
وأوضح حاكم منطقة ريازان، بافيل مالكوف، أن حطامًا سقط داخل مجمّع صناعي دون تسجيل إصابات أو أضرار كبيرة، كاشفًا عن إسقاط 29 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال الليل، وتعرّض مبنى سكني لأضرار طفيفة أُخمِدَ حريقها بسرعة. وتعود ملكية المصفاة إلى مجموعة "روسنفت"، وكانت قد تعرّضت لهجوم سابق في أواخر تشرين الأول.
 

وتزامنت هذه التطورات الميدانية مع استمرار المحادثات لليوم الثالث بين مفاوضين أوكرانيين وأميركيين في ولاية فلوريدا، حول الخطة الأميركية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة أربع سنوات، في وقت تواصل فيه القوات الروسية تقدمها على خطوط الجبهة وتصعيد القصف الليلي، مقابل تكثيف كييف ضرباتها على قطاعي النفط والغاز الروسيين بهدف تعطيل إمدادات الوقود واستنزاف الموارد المالية المخصصة للحرب.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك