قالت نتائج دراسة بريطانية إن أبناء جيل الألفية الذين وُلدوا بين عامي 1980 و2000 لديهم أعلى درجة من مخاطر الإصابة بأمراض السكري والسرطان والقلب مقارنة بآبائهم والأجيال الأسبق. وسلّطت الدراسة الضوء على التقارير الطبية المتواترة التي تفيد بتزايد عدد من هم في دائرة خطر الإصابة بهذه الأمراض المزمنة على الرغم أنهم في العشرينات والثلاثينات من عمرهم.
وأجرى الدراسة فريق بحثي من بريتش شاريتي هيلث فاونديشن، ووجد أن جيل الألفية لديهم تراجع في بعض الجوانب الصحية الأساسية على الرغم من أن معدلات التدخين وتعاطي الكحول بينهم أقل.
وربط الباحثون بين ارتفاع مستويات التوتر والضغوط والقلق نتيجة عدم الأمان الوظيفي وبين زيادة مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة لدى الجيل الشاب الذي تتوفر له عوامل رعاية صحية أفضل من الأجيال الأسبق.
واعتمدت أبحاث الدراسة على البيانات الصحية لألفي شخص شاركوا في استطلاع عن أحوالهم النفسية والعاطفية وظروفهم الاجتماعية والمادية. ولفت الباحثون الانتباه إلى أن نسبة الشكوى من القلق الوظيفي وزيادة مستويات الضغط والتوتر بلغت 80 بالمائة بين المشاركين في الدراسة.
(24)