Advertisement

صحافة أجنبية

الأزمة القطرية: الأمم المتحدة تدعم الوساطة الكويتية

Lebanon 24
14-06-2017 | 19:18
A-
A+
Doc-P-323872-6367055496703355771280x960.jpg
Doc-P-323872-6367055496703355771280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلنت الأمم المتحدة أنها تدعم الوساطة التي تقوم بها الكويت لحلّ الأزمة بين قطر وعدد من جيرانها الخليجيين والإقليميين، بسبب الاتهامات الموجّهة إليها بدعم الإرهاب وتمويله وإيواء عدد من المطلوبين بتهم مختلفة عالمياً ولدول الخليج إضافة إلى مصر. فقد أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دو جاريك أن الأمين العام للمنظمة انطونيو غوتيريز يدعم الوساطة التي تقوم بها الكويت لحل الأزمة بين قطر وعدد من جيرانها. وقال المتحدث أن غوتيريز اتصل هاتفياً بنائب رئيس الحكومة الكويتية الشيخ صباح الخالد الصباح «وعبر له عن دعمه الكامل لجهود الكويت لتخفيف حدة التوتر والدعوة الى حوار فاعل». وأضاف المتحدث أن غوتيريز «يتابع عن كثب» تطورات هذه الأزمة وهو «مقتنع بأهمية الحل الإقليمي» لها. وكان الشيخ صباح الخالد الصباح الذي يتسلم أيضاً وزارة الخارجية، أعلن الأحد الماضي أن بلاده ستواصل جهود الوساطة، مشدداً على أهمية حل الخلاف في الإطار الخليجي «وعبر الحوار بين الاخوة». وإضافة الى قطع العلاقات الديبلوماسية أقفلت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين حدودها البرية والبحرية مع قطر وفرضت عليها قيوداً جوية تمنعها من استخدام أجوائها ومياهها الإقليمية. كما أمرت هذه الدول الثلاث القطريين بمغادرة أراضيها خلال 14 يوماً، وأمرت مواطنيها بمغادرة قطر خلال الفترة نفسها. وتكثفت المساعي الديبلوماسية لحل الأزمة بين قطر ودول الخليج مع وصول وزير خارجية تركيا مولود تشاوش أوغلو إلى الدوحة. ونقلت وسائل الإعلام القطرية أن الوزير التركي وصل الى الدوحة مساء الأربعاء حيث أشاد بـ«الطريقة الحكيمة والهادئة» التي تتعاطى فيها الدوحة مع الأزمة الحالية. واستقبل أمير قطر وزيري الخارجية والاقتصاد في تركيا نهاد زيبكجي. وبحسب مراسل الأناضول في الدوحة، فإن اللقاء الذي جمع الوزيرين مع أمير قطر في قصر البحر في الدوحة، تم بعيداً عن وسائل الإعلام وشارك فيه وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. ووفق مصادر ديبلوماسية، فإن اللقاءات تناول التطورات الأخيرة في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين. وقال وزير الخارجية التركي في تصريحات أدلى بها عقب وصوله الدوحة إن «وقوف تركيا مع قطر ليس معناه أننا ضد أحد أو أننا اخترنا أحد الأطراف». وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين إن الرياض تملك «القدرة على حل هذه الأزمة»، معتبراً أن السعودية «دولة حكيمة وأخ كبير في المنطقة ولاعب رئيسي». وأضاف «نريد أن نشرك كل الأطراف في هذه الجهود» الديبلوماسية. وتقيم تركيا علاقات مميزة مع قطر الغنية بالغاز وتربطها بها علاقات تجارية مهمة. ومنذ بدء الأزمة، برز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كمدافع عن قطر برغم أنه تجنب انتقاد السعودية التي تسعى تركيا الى تطوير علاقاتها معها. وقبيل توجهه الى الدوحة، قال مولود تشاوش أوغلو «إذا سمح جدول (المهمة) فسأزور السعودية»، مضيفاً بحسب تصريحات نقلتها وكالة الأناضول «من المهم جداً أن نأخذ آراء واقتراحات السعودية في الاعتبار». ورأى أن الأزمة «تثير عدم ارتياح كبير لدى الجميع» وخصوصاً أنها تأتي في شهر رمضان. ومن المقرر أيضاً أن يجري أردوغان محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأيام المقبلة، وأن ينعقد اجتماع ثلاثي تركي – قطري - فرنسي، بحسب المتحدث باسم الرئاسة. وأعلن قصر الإليزيه مساء أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يقوم حالياً بزيارة الى المغرب سيلتقي في باريس في حزيران الجاري مسؤولاً إماراتياً للتباحث واياه في الأزمة الخليجية الراهنة. وكانت الرئاسة الفرنسية أعلنت في بادئ الأمر أن ماكرون سيعقد في الأسبوع الأخير من حزيران الجاري في باريس لقاءين منفصلين مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لكنها عادت وتراجعت عن هذا الإعلان، مشيرة الى أن «ما من شيء مؤكد» حتى الآن بخصوص هذين الموعدين.(أ ف ب، العربية، الأناضول)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك