Advertisement

لبنان

المعارضة تحضر 65 توقيعاً والثنائي يردّ: اجمعوا 86

Lebanon 24
04-08-2024 | 23:13
A-
A+
Doc-P-1230387-638584352701901546.jpg
Doc-P-1230387-638584352701901546.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يستعد ممثلو مجموعات المعارضة، لجمع تواقيع على عريضة وإرسالها إلى الرئيس نبيه بري، ويتطلع أصحابها إلى جمع 65 توقيعا تشدد على التعهد خطيا بعدم خروج النواب من القاعة العامة في البرلمان بعد الدورة الأولى وعدم تكرار تجارب الجلسات السابقة.
Advertisement
وكتب رصوان عقيل في" النهار": ويقول نائب في تكتل "الجمهورية القوية" إن الهدف من هذه العريضة فور حسم السير بها "هو التميبز أمام اللبنانيين بين النواب الصادقين والمزايدين حيال من يريد بالفعل والقول انتخاب رئيس للجمهورية".

وبعد عدم تمكن النواب ال31 من إتمام حصيلة تحركهم وترجمة "خريطة الطريق" التي اصطدمت بجملة من المعوقات والتي لم تنحصر فقط بعدم استقبال كتلتي "أمل" و"حزب الله" لوفد المعارضة، تلاحظ أكثر من كتلة، ونواب مستقلون وغيرهم، فضلا عن كتلة "اللقاء الديموقراطي" أن المحاولة السابقة للمعارضة تعرضت لجملة من التعقيدات. وتريد اليوم وخصوصا "القوات اللبنانية" التاكيد أنها جادة في التوصل إلى جلسة انتخاب حقيقية تؤدي إلى إنتاج رئيس لبلاد أصبحت حبلى بكمّ من الأزمات والتعقيدات المفتوحة بين الأفرقاء.

ولم تضع المعارضة لمساتها الأخيرة على مضمون عريضتها هذه في انتظار بلورة حصيلة اتصالاتها بنواب آخرين لا ينضوون في حلقة ال31. ولا يخفي نائب من مؤيدي العريضة المنتظرة أن على النواب الذين يعملون خارج سربي المعارضة وثنائي "حزب الله" وحركة "أمل" أن يثبتوا كلامهم حيال تشديدهم على عدم فرط نصاب الجلسة بعد الدورة الأولى.
عند تلقي نواب في "محورالممانعة" دعوة المعارضة إلى جمع 65 توقيعا، لم يكترثوا لمثل هذه المحاولة وكأنهم يقولون إنها ستصل إلى طريق مسدود وستنضم إلى أرشيف كل المبادرات التي لم تحقق المطلوب. وهذا ما تعترف به كتلة "الاعتدال الوطني" الشمالية و"اللقاء الديموقراطي" وسواهما.

وتقول مصادر نيابية من جهة ثنائي الحركة والحزب: "بدل توجه نواب المعارضة إلى جمع 65 نائبا، فليستكملوا مهمتهم ويجمعوا 86 نائبا ويرسلوا هذه العريضة إلى رئيس المجلس الذي لن يتأخر عندها في الدعوة سريعا إلى جلسة الانتخاب المنتظرة".

ويخلص هذا الرد من معارضي المعارضة إلى تيقنهم أن محاولتهم لن تسلك طريقها إلى التطبيق و"لا يُلمس منها إلا ظهور المعارضة في موقع الخريطة على استحقاق الانتخابات، في وقت لم تلبّ كل دعوات الحوار".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك