Advertisement

لبنان

بدء التحضير للتمديد لـ "اليونيفيل" والاوروبيون مع التمديد لعام اضافي

Lebanon 24
18-08-2025 | 22:16
A-
A+
Doc-P-1406319-638911783438880948.webp
Doc-P-1406319-638911783438880948.webp photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
عقد مجلس الأمن الدولي، جلسة في نيويورك، أمس خصصت لـ "اليونيفيل" وذلك قبل التصويت النهائي الأسبوع المقبل.
وأشارت المصادر الرسمية إلى أن "فرنسا تحاول الإبقاء على وجود القوات الدولية جنوب لبنان ليس فقط لعام واحد، كما تريد واشنطن، وأيضاً من دون إدخال أي تعديلات على عملها، وهو ما يرغب به لبنان". 
Advertisement
وفيما تعكس الأوساط السياسية والإعلامية في باريس ارتياحًا حذرًا للأجواء الإيجابية التي رافقت زيارة براك - أورتاغوس، اعتبر المكتب الإعلامي للناطق باسم الخارجية عبر "نداء الوطن" أن تجديد ولاية "اليونيفيل" يُعدّ أمرًا مهمًا لأمن لبنان، وإسرائيل، والمنطقة. وكشف في معرض رده أن فرنسا بصفتها صاحبة القلم في مجلس الأمن، تجري مشاورات وثيقة مع شركائها والأطراف المعنيين لتحقيق هذا الهدف. وقد بدأت المفاوضات الأسبوع الماضي في نيويورك. وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية جان نويل بارو محادثة هاتفية مع نظيره الأميركي ماركو روبيو. وفي إطار استكمال وضع اللمسات الأخيرة على النص وتأمين تبنيه في مجلس الأمن فإن المفاوضات مستمرة مع أعضاء هذا المجلس كما جاء في رد مكتب الناطق باسم الخارجية .
وفيما لم تستبعد مصادر مطلعة أن يمر توم براك برفقة مورغان أورتاغوس بباريس، لإطلاع المسؤولين الفرنسيين على نتيجة مهمته وعلى مساعي التجديد لـ "اليونيفيل"، أوضح مكتب الناطق باسم الخارجية لـ "نداء الوطن" أن المبعوث الشخصي لرئيس الجمهورية جان -إيف لودريان يقوم بزيارات منتظمة إلى لبنان في إطار مهمته الحميدة. ومن المرجّح جدًا أن يتوجّه إلى بيروت خلال الفترة المقبلة، لمواصلة العمل مع السلطات اللبنانية والجهات السياسية حول الإصلاحات، وإعادة الإعمار، وبشكل عام لدعم جهود الحكومة اللبنانية في سبيل تعزيز سيادة الدولة اللبنانية.

وافادت وكالة الاسوشيتد برس بان وزير الخارجية الاميركية ماركو روبيو وقع في وقت مبكر من الاسبوع الماضي على خطة تقضي بانهاء عمل القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان اليونيفيل خلال ستة اشهر، وذلك بعد خفض كبير في مساهمة الولايات المتحدة في تمويل القوة.
وبحسب الوكالة ترى ادارة الرئيس ترامب ان اليونيفيل بعثة غير فعالة، وتشكل هدرا للانفاق، معتبرة انها تؤخر المتمثل في تقليص نفوذ حزب الله وتسليم الجيش اللبناني السيطرة الكاملة على الجنوب.
وفي المقابل اشارت الوكالة الى ان الموقف الاوروبي معارض للتوجه الاميركي خصوصا فرنسا وايطاليا اللتين حذرتا من ان انهاء مهمة اليونيفيل قبل الاوان قد يخلق فراغا امنيا يمكن ان يستفيد منه حزب الله، وتضغطان من اجل التمديد لهذه القوات لعام اضافي قبل البحث في جدول ترتيب الانسحاب.

وذكرت «اللواء» ان رئيس الجمهورية عرض في سياق الحديث سبب تمسك لبنان بهذه القوات ومطالبة مجلس الأمن بالتمديد لها من دون تغيير في مهمامها وعديدها،  وقال ان حاجة لبنان في هذا المجال تنطلق من عدة اعتبارات أولها ان الجيش يستكمل انتشاره في الجنوب، وبالتالي فإن وجود اليونيفيل مهم،وثانيا فان وجود قوات من دول  متعددة الجنسيات تمنح رعاية دولية للقرار ١٧٠١ الذي يريده لبنان والعالم اجمع ، وثالثا البعد الانساني والإجتماعي لليونيفيل في الجنوب اذ ان هذه القوات تقدم خدمات للمواطنين خصوصا  بعدما دمرت  الحرب الاسرائيلية منشآت صحية ومستشفيات ومراكز اجتماعية ومستوصفات.
وكتبت" الشرق الاوسط":استأثر ملف التجديد لـ«اليونيفيل» بحيّزٍ مهم من جدول أعمال زيارة المسؤولة الأميركية مورغان أورتاغوس التي رافقت موفد الرئيس الأميركي توم برّاك إلى بيروت.
وكشف مصدر مواكب لجولة الوفد الأميركي أن «مهمّة أورتاغوس انحصرت بملفّ (اليونيفيل)، وأنها أثارت مع القيادات اللبنانية أسباب التحفّظ الأميركي على مسألة التجديد لها».
وأكد المصدر أن أورتاغوس قالت إنه «في حال توفّر إجماع دولي في مجلس الأمن على تمديد مهام (اليونيفيل)، وقدّمت الأسباب الموجبة لهذا التمديد فإن بلادها ستقبل بتمرير هذا التمديد لسنة أخيرة»، مشيراً إلى أن المسؤولة الأميركية «لم تتحدّث عن تعديل في المهام والصلاحيات المنوطة بالقوات الدولية، بل بتمكينها من لعب دورها كاملاً».
وأوضح أن «تعديل صلاحيات القوات الدولية ليس مطروحاً خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث التمديد لـ(اليونيفيل)، وأن هذا الأمر جرى ترتيبه من الفرنسيين الذين سيتولون وضع الصيغة المتعلقة بمهام القوات الدولية، وأن دور هذه القوات تحدده أطر التعاون بينها وبين الجيش اللبناني، وهذا ما ترجم على الأرض منذ دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ».
واستأثر ملف التجديد لـ«اليونيفيل» بحيّزٍ مهم من جدول أعمال زيارة المسؤولة الأميركية مورغان أورتاغوس التي رافقت موفد الرئيس الأميركي توم برّاك إلى بيروت.
وكشف مصدر مواكب لجولة الوفد الأميركي أن «مهمّة أورتاغوس انحصرت بملفّ (اليونيفيل)، وأنها أثارت مع القيادات اللبنانية أسباب التحفّظ الأميركي على مسألة التجديد لها».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن أورتاغوس قالت إنه «في حال توفّر إجماع دولي في مجلس الأمن على تمديد مهام (اليونيفيل)، وقدّمت الأسباب الموجبة لهذا التمديد فإن بلادها ستقبل بتمرير هذا التمديد لسنة أخيرة»، مشيراً إلى أن المسؤولة الأميركية «لم تتحدّث عن تعديل في المهام والصلاحيات المنوطة بالقوات الدولية، بل بتمكينها من لعب دورها كاملاً».
وأوضح أن «تعديل صلاحيات القوات الدولية ليس مطروحاً خلال جلسة مجلس الأمن المخصصة لبحث التمديد لـ(اليونيفيل)، وأن هذا الأمر جرى ترتيبه من الفرنسيين الذين سيتولون وضع الصيغة المتعلقة بمهام القوات الدولية، وأن دور هذه القوات تحدده أطر التعاون بينها وبين الجيش اللبناني، وهذا ما ترجم على الأرض منذ دخول قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيّز التنفيذ».
معركة التمديد لن تكون سهلة، وستواكب باتصالات مكثّفة حتى اللحظات الأخيرة التي تسبق انعقاد جلسة مجلس الأمن، والتصويت على القرار، وفق تعبير سفير لبنان السابق في واشنطن أنطوان شديد، الذي تحدّث لـ«الشرق الأوسط» عن «معركة شاقة يخوضها لبنان، خصوصاً أن الجانب الأميركي غير مقتنع حتى الآن بمآل التمديد للقوات الدولية».
ولا يستبعد أن يمرّ القرار «لكن بشروط أميركية، أهمها مراقبة الولايات المتحدة لعمل (اليونيفيل) في الأشهر المقبلة، وما إذا كانت تحظى بحرّية الحركة للقيام بدورها كاملاً، وعدم تعرضها للاعتداءات كما حصل معها في السنوات الماضية، خصوصاً في مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في الجنوب، ومنحها حقّ الدفاع عن نفسها».
وكتب فراس الشوفي في" الاخبار": بدأت ليل أمس، النقاشات في نيويورك حول مهام قوات بعثات حفظ السلام الدولية المتبقّية في العالم. ومن أسخن الملفات التي بين يدي الدول، مهمة قوات (اليونيفل)، على أن يصدر القرار بخصوص البعثة خلال أسبوع. تختلف نقاشات نيويورك حول «اليونيفيل» هذا العام جذرياً عن النقاشات التي طبعت الـ 47 عاماً الماضية، إذ إنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب
بوقف تمويل الأمم المتحدة والضغط الإسرائيلي - الأميركي غير المسبوق لإنهاء عمل البعثة، والانقسام العمودي داخل مجلس الأمن والتباين داخل المعسكر الفرنسي - الأميركي - البريطاني، بالإضافة إلى سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد ونتائج الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان والأجواء الداخلية اللبنانية، كلها عناصر تجعل من استمرار مهمة الـ«يونيفل» بصيغتها الحالية أمراً شبه مستحيل.
«المغريات» الفرنسية - الأوروبية، في ظلّ رغبة الأوروبيين، خصوصاً الفرنسيين والإيطاليين والإسبان والألمان باستمرار وجودهم العسكري في جنوب لبنان، لم تعُد تقنع الإسرائيليين الذين يبيّتون لردّ الصاع صاعين للـ«يونيفل» بعد رفضها الخروج من الجنوب في أثناء العدوان الأخير، وسعي إسرائيل إلى دفع نشاط الأمم المتحدة بعيداً عن أي من عملياتها العسكرية سواء في فلسطين أو في لبنان. وكذلك لن تغيّر شيئاً في التوجّه الأميركي الحالي لضرب الأمم المتحدة وإضعاف دورها ومؤسساتها واستهداف موظفيها، لا سيّما مع قرار وقف التمويل للمنظمة وأنشطتها، ومن ضمنها مهام الـ«يونيفل» التي يساهم الأميركيون بنحو 27% من موازنتها السنوية.
أكثر المتفائلين، يتوقّع أن يتمكّن الفرنسيون والدول الأعضاء الأخرى، من التوافق مع الأميركيين على تمديد المهمة لعام جديد آخر، لكنه سيكون العام الأخير. إذ إنّ الولايات المتحدة باستطاعتها التدخّل بشكل أكبر لمنع التمديد بشكل نهائي للقوة الدولية وإنهاء مهمّتها بشكل فوري، إلا أنّ الوصول إلى اتفاق على صيغة التمديد لعام واحد أخير بات الأكثر ترجيحاً، ويتقدّم الاحتمالات الأخرى، لكن طبعاً من دون الدعم المالي الأميركي.
ذلك سيضع الجيش في مواجهة مباشرة وجهاً لوجه مع جيش الاحتلال، من دون أي حضور دُولي، ومن دون الأسلحة المناسبة. أمّا السلوك الإسرائيلي المتوقّع، بعيداً عن تطمينات برّاك التي أثبتت مرات في ملفات لبنان وسورية أنها ساذجة وغير حقيقية، فيمكن استقراؤه من العدوان اليومي المستمر على لبنان جوّاً وبحراً وبرّاً.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك