Advertisement

لبنان

اورتاغوس الى لبنان الشهر المقبل.. واصرار اميركي على تفكيك هيكلية "حزب الله"

Lebanon 24
25-09-2025 | 22:12
A-
A+
Doc-P-1421634-638944605134246720.png
Doc-P-1421634-638944605134246720.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من المقرر ان تعود المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس تعود إلى لبنان في 14 تشرين الأول المقبل للمشاركة في اجتماع لجنة وقف اطلاق النار «الميكانيزيم» في 15 من الشهر المقبل في الناقورة، من دون ان يظهر حتى الساعة انها ستعقد اجتناعات اجتماعات رسمية او سياسية .
Advertisement
وكتبت" النهار": سُجل ما اعتبر تراجعاً لافتاً في نبرة الموفد الأميركي توم برّاك حيال موقفه من السلطة اللبنانية، وهو الذي كان تحدث مطلع الأسبوع، عن لبنان وحكومته وجيشه، بنبرة لا تشبه تلك التي تحدث فيها وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو في نيويورك، عن لبنان، أكان خلال لقائه رئيس الجمهورية جوزف عون أو في الإعلام، حيث أكد روبيو في لقائه مع الرئيس عون في نيويورك "أننا سندعم لبنان للتغلب على أزمته الاقتصادية، والحكومة اللبنانية تواصل معارضتها سياسات إيران".
وغداة الانتقادات التي وجّهها للحكومة والجيش الاثنين الماضي، كتب برّاك على إكس أمس:  "تواصل الولايات المتحدة الأميركية دعم لبنان في سعيه لإعادة بناء دولته، وتحقيق السلام مع جيرانه، والاستمرار في سعيه لتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في تشرين الثاني 2024، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله".
 
وكتبت" نداء الوطن": بعكس ما أوحت بعض «الأجواء الإيجابية» من واشنطن، يبدو أن هناك استياءً أميركيًا من المنحى العام لسير الأمور. الاستياء الأميركي يتشارك به الموفدان توم براك، ومورغان أورتاغوس، ودوائر الخارجية والبيت الأبيض، مع العلم أن براك سيترك «مهمته اللبنانية» مع ترجيح بأن يحل مكانه الجنرال ديفيد باتريوس. 
وتلفت المصادر ذاتها، إلى انزعاج الإدارة الإميركية، من «خجل» الجيش في الإعلان عن الإجراءات التي يقوم بها ضمن إطار تسليم السلاح. وتفسر هذه «السريّة» بأنها رسالة مخطئة لأنها تعطي الموالين لـ «حزب الله» ذريعة الإبقاء على مناصرتهم له وفق منطق «إذا لم تتحرك الدولة فلماذا علينا الوقوف ضده»؟
وتختم المصادر بالإشارة إلى أن الإدارة الأميركية، مصرة على تفكيك الهيكلية التنظيمية لترسانة «الحزب» أي إمرة القيادة والسيطرة، وهذا المطلب يحظى بإجماع عربي وأوروبي وأميركي.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لم يبد أي تفهم للموقف اللبناني على عكس ما يشاع. فالاستياء الأميركي حقيقي، من منطلق رفض الإدارة الأميركية وجود مراحل غامضة في خطة تسليم السلاح، وإصرارها مع السعودية على الفصل بين تسليم السلاح والانسحاب الإسرائيلي من الجنوب، باعتبار أن بسط سلطة الدولة على أراضيها أولوية الأولويات.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك