Advertisement

لبنان

نواب استذكروا 17 تشرين: "تحية للحظة الوعي التي جمعت اللبنانيين"

Lebanon 24
17-10-2025 | 11:10
A-
A+

Doc-P-1430714-638963223056999152.jpg
Doc-P-1430714-638963223056999152.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
استذكر عدد من النواب ذكرى 17 تشرين الأول، حيث تحدثوا عنها وعن الدروس التي تم استقاؤها منها.
 
 
Advertisement
وكتب النائب فؤاد مخزومي، على منصة "أكس"، في ذكرى 17 تشرين: "ست سنوات مرت على ثورة 17 تشرين التي أكدت أن الكرامة والعدالة ليستا مجرد شعارات رنانة، بل أسلوب حياة يستحقه لبنان وشعبه. بمناسبة هذه الذكرى، تحية للحظة الوعي التي جمعت اللبنانيين الذين تجاوزوا انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والمناطقية، وأثبتوا أن الوطن لا يبنى، إلا بالولاء والانتماء، وليس بالمصالح الضيقة".
 

بدوره، قال النائب عماد الحوت: "في ذكرى 17 تشرين، نستعيد صرخة اللبنانيين من أجل دولة عادلة تحترم كرامة الإنسان وتضع المصلحة العامة فوق مصالح الزعامات، دولة إصلاح ومحاسبة وبناء مؤسسات. ما تغير كثير، لكن الأمل لا يطفأ ما دام في البلد مؤمنون بالإصلاح، لا بالفوضى. وحدها الروح الوطنية الصادقة قادرة على ترجمة تلك المطالب إلى مشروع نهضة حقيقي".
 
 
من ناحيته، رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج في حديث عبر إذاعة "لبنان الحر"، أن "انتفاضة 17 تشرين حققت نوعا من الوعي وكسرت حاجز الخوف في حرية التعبير"، مشيراً إلى أن الانتفاضة المذكورة "اندلعت بسبب الأوضاع المزرية وغياب الدولة الفعلية وتحلل مؤسساتها".
 

وأضاف: "إن هذه الانتفاضة كانت ردة فعل، ربما شابها بعض الشوائب إلا أنها كانت محطة مهمة للبنانيين الذين بدأوا بالمحاسبة المطلوبة".
 
 
وشدد على أن "الفريق الذي استطاع أن يبرهن أنه صاحب مشروع الفعل، ببناء الدولة الفعلية والقوية، هو حزب القوات اللبنانية وتكتل الجمهورية القوية".
 
 
كذلك، قالت النائبة نجاة عون إن "انتفاضة 17 تشرين أدت الى تحقيق انتصارين: الأول، وصول رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام اللذين يضعان الدستور أمام أعينهما في انتظام عمل المؤسسات وتحقيق بناء الدولة".


ولفتت عون، في حديث لـ"لبنان الحر" إلى أن "المطالب أصبحت على المسار الصحيح"، مشددة على "العمل مع الرئيسين عون وسلام على بناء الدولة القوية بسلاحها الواحد بيد الجيش اللبناني والقوى الأمنية".


وأشارت إلى أن "الانتصار الثاني، هو عودة القضاء الى الانتعاش وتطبيق القانون على جميع الناس بالتساوي"، معتبرة أن "الطريق بدأت في 17 تشرين، ولبنان اليوم على طريق التعافي ليصل إلى استقلالية القضاء".


وعن التحضر للانتخابات النيابية، أشارت إلى أن "جميع الناشطين في الانتفاضة سيشبكون الجهد وسيجتمعون لتحديد الأهداف وتسمية ممثلي الانتفاضة في انتخابات 2026"، مؤكدة "أهمية الهدف، حتى ولو تغير الأشخاص الممثلون".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك