كشفت
وسائل الإعلام العبرية مساء الأحد، أن يعقد
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع وزير
الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال الساعات القليلة المقبلة، في محاولة لإقناعه بقبول صفقة مرتقبة مع حركة
حماس من دون تقديم استقالته من الحكومة.
وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن
نتنياهو سيلتقي بن غفير خلال ساعات قليلة، لمناقشة اتفاق مزمع مع “حماس” لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ورجحت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، أن يتقدم بن غفير باستقالته من الحكومة الائتلافية، إذا تم توقيع اتفاق مع “حماس”.
وأفادت بوجود أزمة داخل الائتلاف الحاكم، على خلفية المفاوضات غير المباشرة الجارية منذ أسبوع في قطر بين
إسرائيل وحماس.
وقالت إن نتنياهو سيعقد جلسة خاصة (لم تحدد موعدها) مع
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حتى لا يُفك الائتلاف الحاكم في
تل أبيب.
وأكثر من مرة هدد سموتريتش، كما بن غفير، بالانسحاب من الحكومة، في حال إنهاء حرب الإبادة
الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023.
وتمتلك حكومة نتنياهو 68 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، وتحتاج إلى 61 مقعدا على الأقل، لتشكيل أغلبية برلمانية والحفاظ على استقرارها.
وبين هذه المقاعد 8 لحزب سموتريتش (“الصهيونية الدينية”)، و6 لحزب بن غفير، ومن ثم فإن استقالة هذين الحزبين معا كفيلة بإسقاط الحكومة.
وعلى مدار نحو 20 شهرا، انعقدت جولات من مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، لوقف الحرب وتبادل أسرى، بوساطة مصر وقطر، ودعم من
الولايات المتحدة.